مدد يا أم هاشم..محبّو آل البيت يستعدون لإحياء الليلة الختامية لـ«مولد السيدة زينب»
يشهد اليوم الثلاثاء، الليلة الختامية لمولد «السيدة زينب» التي لقبها مريديها وأحبائها بـ«أم المكسورين»، فهي الطاهرة زينب ابنة الإمام علي ابن أبي طالب، والدتها السيدة فاطمة الزهراء، وجدها سيدنا رسول الله.
في نفس الوقت من كل عام، يشد الآلاف من محبي ومريدي «أم المكسورين»، الرحال من وجه قبلي وبحري، لحضور الاحتفال الأكبر لـ«السيدة زينب»، بطلة موقعة كربلاء، التي تحملت ما لم يتحملها غيرها لذا كانت الأحق بلقب «أكثر نساء آل البيت صبرًا وقوة»، فهي وحدها من تحملت حماية سبايا الهاشميات، وعمدت إلى رعاية زين العابدين بن الحسين، لذا جاءت كنيتها بـ«أم هاشم».
ولدت «السيدة زينب» في ٥ جمادى الأولى سنة 6 هـ بالمدينة المنورة، يكبرها كلا من سيدنا الحسن والحسين، ويصغرها أختها أم كلثوم، سماها الرسوي عليه السلام على اسم اسم خالتها التي توفيت بعد أن طعنها أحد المشركين فى بطنها خلال الهجرة، لتلقي حتفها هى وجنينها.
عندما قدمت السيدة زينب إلى مصر، وجدت ترحيبا كبيرا من أهلها، لذا كانت دعوتها الشهيرة لمصر وأهلها قائلة: «أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة مخرجًا ومن كل ضيق فرجًا».