أنفوجراف| مصر والسعودية .. أخوة متأصلة في جذور التاريخ وعلاقات وثيقة لصمام أمان العرب الأول أمام تحديات العالم
تشهد العلاقات المصرية السعودية واحدة من أزهى عصورها حاليا، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين،بهدف مواجهة جميع ملفات المنطقة وأزماتها والتهديدات والتحديات المتعلقة بها.
فانطلاقا من مقدمة أساس تقوم على الرفض التام لكل تدخلات إقليمية في شؤون الدول العربية مهما كان مصدرها،ولأنه يشكل تهديدا لاستقلال وسيادة الأراضي العربية، وتفكيك وحدتها الوطنية، ومن هذا المنطلق، يدعم البلدان المبادرات السياسية والحلول السلمية لجميع الأزمات في المنطقة.
في سوريا واليمن وليبيا، وفق قرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمراجع ذات الصلة. بما يحفظ استقرار هذه الدول ووحدة ترابها الوطني ، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل اعتبار، ويؤسس للحل الدائم الذي يضمن الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول بمعزل عن التدخلات الخارجية.
فعمق ومتانة العلاقات التاريخية التى تجمع مصر والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ازدادت رسوخا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين.
فترجع العلاقات المصرية السعودية في جذورها التاريخية بين البلدين ممتدة منذ سنين طويلة، وكان عام 1926 عاما مهمة في العلاقات بين مصر والسعودية، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وكانت السعودية مؤدية لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية، وفى 27 أكتوبر عام 1955 وقعت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين.
ونستعرض لكم خلال أبرز المحطات في العلاقات الوثيقة بين الشقيقتين، فهيأخوة متأصلة في جذور التاريخ وعلاقات وثيقة لصمام أمان العرب الأول أمام تحديات العالم: