ليست نهاية العالم.. رسالة من «البحوث الفلكية» بخصوص اتساع البقعة الشمسية
قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد البحوث الفلكية، إنه لاداعى للقلق من ظاهرة اتساع البقعة الشمسية الجديدة التي رصدتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، إذإنها ليست بالخطورة الكبيرة التي تؤدي إلى دمار، مشيراإلى أن الظاهرة تتسبب في “تأين”أجزاء من الغلاف الجوي للأرض.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" عبر قناة إكسترا نيوز، صباح اليوم، أن تأين أجزاء الغلاف من الغلاف الجوي للأرضأمر طبيعي للغاية، ويحدث نتيجة النشاط الشمسي، مؤكدًا أن الظاهرة لن تمثل نهاية العالم كما يتداول البعض.
اقرأ ايضاً :الحرارة تنخفض 7 درجات.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس اليوم: لا تخففوا الملابس
وذكر أن الأرض تعرضت للعواصف الشمسية أكثر من مرةمن قبل، دون أن يحدث أى دمار بشكل يذكر، كما أوضح أن المرة الوحيدة التي أثرت فيها العواصف على خطوط الضغط العالي للكهرباء حدث في شمال كندا.
ونفى رئيس معهد البحوث الفلكية، دخول الأرض العصر الجليدي، حيث اعتبر ذلك أخبارا لا أساس لها من الصحة وبعيدة عن أي أساس علمى، قائلًا إن عددامن الظواهر الفلكية التي يتعرض لها قرص الشمس كالبقع والعواصف، تندرج تحت الدورة الشمسية التي يبلغ متوسطها 11 عامًا.
وأوضح أن الدورة الشمسية رقم 25 بدأت من ديسمبر لعام 2019، مضيفًا: أول عامين أو ثلاثة من الدورات تشهد هدوءًا في النشاط الشمسي، وتدريجيًا تبدأ في الازدياد حتى تصل لقمة المنحنى في عامها الخامس أو السادس..
وكانت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، والتابعه لوكالة ناسا، رصدت اتساع البقعة الشمسية الجديدة، التي بدأت في الظهور الثلاثاء، وتسببت في تأيين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض لفترة وجيزة، ما سبب اضطراب في موجات الراديو منخفضة التردد فوق المحيط الأطلسي.