الفرصة الأخيرة.. الزمالك يبحث عن تصحيح المسار في رحلة المحلة
"أكون أو لا أكون" هو الشعار الذي يرفعه الزمالك عندما يحل ضيفًا على غزل المحلة، الليلة في تمام الساعة الخامسة مساءً ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر، من بطولة الدوري المصري الممتاز.
البداية من أصحاب الأرض، فريق غزل المحلةالذييطمح للخروج بأقل الخسائر من المباراة، واستمرار النتائج الإيجابية تحت قيادة مديره الفني الجديد عبد الباقي جمال، حيث حصد أربع نقاط في أول مواجهتين، بالفوز علىإنبيوالتعادل مع المصريالبورسعيدي.
زعيم الفلاحين استعد جيدًا للقاء وتسلح بجميع عناصره المميزة، وعلى رأسهم أحمد الشيخ هداف الدوري برصيد ثمانية أهداف، بالإضافة لدخول الوافد الجديد حازم مرسي القادم من الإسماعيلي حيث يشكل إضافة قوية في الخط الهجومي.
الهجمات المرتدة والاعتماد على سرعات الشيخ وعبد الرحمن عاطف وعبده يحيى هو السلاح الذي سيعتمد عليه أرجنتين مصر في ظل الضغط المتوقع من الفارس الأبيض.
غزل المحلة يحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة، من ستةإنتصاراتوأربع تعادلات وخسر في مثلها، وأحرز لاعبوه 13 هدفًا واستقبلت شباك الفريق 16 هدف.
على الجانب الآخر الأوضاع منسئإلى أسوء في القلعة البيضاء فالزمالك لم يعرف طعم الفوز، منذ الانتصار بثلاثية على الإسماعيلي فيستادالقاهرة في الجولة العاشرة، حيث تلقى الخسارة في مواجهتين أمام أسوان والأهلي وتعادل في مثلهما أمام الداخلية والإتحاد السكندري.
ورغم تجديد مجلس الإدارة الثقة فيجوسفالدوفيريرا المدير الفني للزمالك، إلا أن الشكوك تحوم حول مستقبله مع الفارس الأبيض بسبب سوء النتائج وضعفالنواحيالفنية والتكتيكية، مما زاد من الغضب الجماهيري.
ويعاني الزمالك من غياب الثلاثي أحمد أبو الفتوح وعبد الله جمعة ومحمود عبد الرازقشيكابالا، فيما سيعول فيريرا على سرعات يوسف أسامة وأحمد زيزو على الأطرافوإختراقاتدونجا وإمام عاشور من العمق.
وتعتبر الضربات الثابتة هو المنفذ التهديفي الوحيد للفارس الأبيض في المباريات الماضية في ظل العقم التهديفي الذي يعاني منه الفريق.
ويحتل الزمالك المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري برصيد 26 نقطة، وسجل 22 هدفًا وهزت شباكهفيعشر مناسبات، وفشل في الوصول إلىالمرمى فيآخر جولتين.
وأخيرًا هو لقاءمن كلاسيكياتالكرة المصرية، الفوز قد يكون نقطة تحول للزمالك في مشوار الدوري والتعثر فقد يعني نهاية حلم البطولة مبكرًا أما المحلة فالنقطة في حد ذاتها تعتبر مكسبًا في ظل فارق الإمكانيات بين الفريقين، فمن تبتسم له الساحرة المستديرة الفارس الأبيض أم يكون لأرجنتين مصر رأي آخر ؟