محامي طفلة المعادي: المؤبد عقوبة المتهم المنتظرة.. وسنطالب بإعدامه
كشف محمد ثروت المحامي وعضو هيئة الدفاع عن الطفلة يارا المعتدى عليها في أحد المبان السكنية بالمعادي المعرفة إعلاميًا بـ”طفلة المعادي”، تفاصيل وكواليس التحقيقات التي جريت اليوم الأربعاء مع المتهم أمام النيابة، وكذلك أقوال الطفلة ووالدتها.
اقرأ أيضا:محامي طفلة المعادي لبصراحة: المتهم أقر بالجريمة أمام النيابة
وقال ثروت في تصريحات خاصة لـ”بصراحة”، أن هيئة الدفاع ستطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام ليكون عبرة لغيره، معللًا ذلك بأن المتهم ارتكب 4 جرائم في جريمة واحدة وهي الاختطاف والتحرش وهتك العرض والفعل الفاضح.
اقرأ أيضا: النائب العام يأمر بإحالة المتهم بخطف وهتك عرض طفلة المعادى للمحاكمة الجنائية
وعن العقوبة المنتظرة بحق المتهم، قال محامي الطفلة، إنعقوبة الخطف وحدها قد تصل للأشغال الشاقة المؤبدة، مؤكدًا أن هيئة الدفاع ستحاول على إثبات ذلك على المتهم خلال المحاكمة.
وأوضحأن القانون حدد عقوبة خطف الأطفال، أن في حالة أن كان المخطوف طفل ذكر من 7 سنوات حبس للأشغال الشاقة المؤقتة، وأن كانت المخطوفة أثني، تكون العقوبة من 7 سنوات حبس وحتى الأشغال الشاقة المؤبدة، والعقوبة الأخيرة التي تنطبق في حالة الطفلة وسنحاول إثباتها.
ومساء اليوم الأربعاء، أمرالمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بخطف طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات محبوسًا، للمحاكمة الجنائية.
وذكرت النيابة في بيان اليوم الأربعاء، أن المتهم تحيّل لاستدراج الفتاة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه،واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
وأقامت «النيابة العامة» الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا. كانت النيابة العامة قررت حبس المتهم بهتك العرض المقترن بالخطف لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكذلك صديقه بتهمة التستر عليه.
بدأت الواقعة بتداول مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو نشرته إحدى السيدات عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، بقيام المتحرش باستدراج طفلة في أحد مداخل العقارات بالطابق الأرضي وبدأ بالاعتداء عليها، وأظهرت إحدى الكاميرات المراقبة الواقعة ووثقتها.