جد طفلة المعادي لـ«بصراحة»: البنت لم تكمل تعليمها بسبب الحالة المادية للأسرة
قال محمد عامر، جد طفلة المعادي التي تعرضت للتحرش، إن“الأسرة في حالة من الحزن وتتملكها مشاعر الغل والرغبة الشديدة في الإمساك بذلك المتحرش رغبة منهم في القصاص”.
وأضاف في لقاءخاصمع “بصراحة” أنه لم يعلموا عن الحادثة إلا من خلال التليفزيون، مشيراً إلى أن الطفلة ووالدها حتى الآن في المعادي ولم يعوداحتى الآن إلى المنزل.
وأوضح أن الأم شعرت بالهلع، وتوجهت مسرعة إلى القسم، ومشاعر الحسرة والألم تمتلكها، بعدما علمت بالواقعة، مشيراً إلى أن القسم اتصل بها لإمدادها ببعض الأوراق الشخصية للطفلة، لتحرير المحضر واستكمال الإجراءات القانونية.
وتابع: “الأخت الكبرىفي حالة من الانهيار”، مشيراً إلى أن الأخ كان من المقرر إقامة فرحه اليوم، ولكن بسبب ما حدث تم إلغاؤه.
ووصف جدّ الطفلة أن المتحرشيفتقر للإنسانية والدين والإيمان، مطالباً بتوقيع أقصى عقوبة على المتحرش، معتبراً أنها قضية رأي عام وما يحكم به الناس يجب معاقبته به.
وأوضح أن أسرة الطفلة حالتها المادية بسيطة، وأبوهايعمل سايس في المعادي ومعاق “أخرس”، والطفلة هي وإخوتها يساعدون والدهم خلال العمل من خلال ترجمة الكلام للغة الإشارة.
وتابع: “البنت دخلت سنة أولى ابتدائي، وبسبب الحالة المادية لأهلها مكملتش عشان معهمش يدفعوا المصاريف، فطلعوها من المدرسة”.
وطالب الجد بتوقيع أقصى عقوبة على المتحرش حتى لا تتكرر هذا الفعلة مرة اخرى ويكون عبرة لغيره.
وتعجب الجد قائلاً: “الطفلة متعرفش حاجة من اللي كان عايز يقوم بها”.
وفي انفعال شديد عبّر عن غضبه،قائلاً: “لو شفته هقتله.. لو مش بنتي كانقلبي هيتقطع عليها أيضا”.