أشرف رشاد: الشيخ الشعراوي قدم للإسلام والأمة الكثير ولا نقبل الهجوم عليه من غير المتخصصين 

أكد المهندس أشرف رشاد الشريف، ممثل الأغلبية بمجلس النواب، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، والنائب الأول لرئيس الحزب، رفضه للحملة الشرسة الموجهة ضد الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة،من غير متخصصين ولا أصحاب علم ومن لا يصلون لقدره في العلم، مضيفا”ليس من المقبول بحق ما قدم للإسلام والأمة أن يصبح مجالا للاتهامات والتهكم أو المزايدة بلا حق ولا علم”.

أشرف رشاد: الشيخ الشعراويقدم للإسلام والأمة الكثير ولا نقبل الهجوم عليه من غير المتخصصين

وأضاف “رشاد على حسابة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “ الشيخ الشعراوى، إمام الدعاة، وأستاذ اللغة العربية، والأديب، والشاعر، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر فى مصر 1976- 1978م، ولد في قرية دقادوس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، ويعد من أشهر أصحاب الخواطر نحو القرآن فى العصر الحديث.

وأوضح ممثل الأغلبية،” “لم أكتب عنه اليوم مدافعا عنه أنه معصوم ولا مبرأ من الخطأ، ولا لأرفعه عن البشر فى شىء، لأنه بكل بساطة إنسان مجتهد، يصيب ويخطىء؛ فإن فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر”.

وتابع:”لا ينكر مُنصف أبدا ما قدمه الشيخ الشعراوي للدعوة الإسلامية في فترة كان العالم الإسلامي في حاجة ماسة لمجهود أمثاله، لافتا “كان من أصحاب الصبر لأغوار اللغة، والفهم لعقائد الدين، والقدرة على تفسير معاني القرآن بأسلوب بسيط وسلس، ووسطية في الفهم، وضَرْب المُثل، وحُسن تصويره بالمزج بين البساطة، والعمق في أسلوب فريد وصل لعقول وقلوب كل محبيه”.

واستطرد،” نعم أُجِلّه وأُقدّره، وأشكر له فضله عليّ شخصيا بما استفدت من علمه الوافر؛ لكننى لا أرفعه ولا أقدسه عن بشريته، مؤكدا هو قابل للنقد ممن يدركه علمًا ويوازيه فهمًا وقدرةً على معارضته بالرأي والحجة والمنطق بما يحقق الفائدة لدين الله ورفعته، مضيفا “نحن لم نتعرض لحياته الشخصية مدركين أنه بشر قد ينتهج موقفا يخالفنا أو يقول أو يفعل ما نراه مختلفا معنا، لكننا ندافع عن علمه، وعن كلماته في العلم والدين مكتوبة ومسموعة ومرئية.

وأشار أشرف رشاد،” فقد نهل من كلماته وعلومه العلماء والعامة لعقود طويلة وما زلت تمثل تميزًا وإبداعًا في استخدام اللغة كمنطق لفهم النص القرآنى العظيم، فنترك ما قدم الشعراوي من علمٍ وافر لمعارضة من يجاريه في قدراته وعلومه حتى نصل للحق على يد من أخطأ ومن صوب سويا.

ودعى رشاد ، لحماية الشيخ الشعراوي من العامة وغير المتخصصين ومنتسبى الدعوة بلا منهج ولا علم ولا دراسة ولا فهم، مضيفا” فما أسوء أن نخوض في علمائنا بعد رحيلهم،ونتاجر بما قدموا في حرب شعواء على حياتهم، لا أعرف أسبابها ولا أجد لها مبررا ولا تأييدًا من أصحاب العلم والدراية والدراسة”.

واختتم ممثل الأغلبية بمجلس النواب،” رحم الله إمام الدعاة بما قدم لنا وللأمة الإسلامية، وأثابه بما اجتهد وقدم وفسر وفصل وأوضح وأصاب أو أخطأ قاصدا الصواب باجتهاد، وأثاب الله عنا خيرًا كل علماء أمتنا فى مشارق الأرض ومغاربها، وسخر لنا دوما مصابيح الهدى من أصحاب الفضيلة والعلم”.