النائبة دينا هلالي تشارك بفعاليات مبادرة «ساند» بالمنصورة
تشارك الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، بفعاليات مبادرة "ساند" بمحافظة الدقهلية -المنصورة بمشاركة كيان سند شباب الدلتا، اليوم الأربعاء، والتي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة بمحافظات الجمهورية لتشجيع الشباب على مواجهة التغيرات المجتمعية من خلال جلسات حوارية وورش عمل تسلط الضوء على النماذج الشبابية الداعمة للشباب وأصحاب المواقف تجاه تلك القضايا المجتمعية، وإطلاق المبادرات التطوعية لخدمة المجتمع.
النائبة دينا هلالي تشارك بفعاليات مبادرة «ساند» بالمنصورة
وقالت "هلالي"، إن تلك المبادرة تأتي في إطار الاهتمام البالغ الذي توليه الدولة بالشباب، ومد أطر الحوار معهم للتعرف على ما يواجهونه من إشكاليات ودعمهم في حلها، لاسيما وأنه لابد من إطلاق مزيد من البرامج والمشروعات المرتبطة بتأهيل الشباب وتمكينهم وتحفيزهم على مواجهة المتغيرات المجتمعية والتي شهدت نمواً متزايداً خلال الفترة الماضية، وخاصة بين شريحة الشباب، موضحة أنه في ظل التداعيات العالمية الراهنة والمتلاحقة، تؤكد تلك التحولات أهمية إحداث التغيير الإيجابي لدى الشباب وازدياد الوعي بالحاجة إلى تحسين تمثيلهم ومشاركتهم في التنمية والعمل الوطني.
ولفتت إلى أن الشباب يشكّلون ثروة قومية للوطن باعتبارهم الشريحة الأكبر من السُكان والقوة المُنتِجة، ومن ثم هناك ضرورة لبث روح الولاء والانتماء بين النشء والشباب، وتعميق المُشاركة وإطلاق المهارات الإبداعية لديهم وتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، فضلا عن ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية والاستجابة الوطنية في حالات الأزمات، معتبرة أن خلق آليات للحوار المتواصل معهم وبشكل موزع على مختلف المحافظات يمثل خطوة مهمة نحو وضعهم على الطريق الصحيح والبعد عن الأفكار الهدامة، وتنمية أفكاره لتفعيل دوره في تطوير مجتمعاته، وإشراكه في إيجاد حلول لمجابهة الظواهر المجتمعية الدخيلة، وتعبئة الجهود الشبابية والتطوعية نحو تطوير المجتمع المحلي.
وأردفت أن تلك التغيرات ترتبط بسوق العمل والتطور السريع الذي نشهده في مجالات العمل، والتي تتطلب بناء قدرات الشباب وتوظيف إمكاناتهم مع متطلبات العصر من وظائف ومهارات، باعتبارهم أحد أهم نقاط قوة الاقتصاد المصري، ومن ثم هناك ضرورة لتزويدهم بالمهارات اللازمة وربط التعليم ومناهج التدريس في الجامعات بسوق العمل وهو ما طالبت به من خلال مقترح بعمل برنامج موحد على مستوى الجامعات لتدريب وتأهيل الشباب بإلزام الجامعات تدريبهم في العام الأخير للدراسة وذلك كلا وفق تخصصاته وعدم الاعتماد علي مشروع التخرج فقط.
وأشارت "هلالي"، إلى أن تكوين الأسرة يأتي من ضمن القضايا التي تستلزم التغيرات المجتمعية التعامل معها بشكل مختلف، وتأتي من هنا أهمية دراسة الشباب الجيدة قبل الإقبال على الزواج، وهو ما دعوت إليه من خلال مقترح تقدمت به ليكون تأهيلهم إجباريا وإجراء الكشف النفسي كشرط أساسي لعقد القران، كونه حلًا للحد من ظاهرة ارتفاع نسبة الطلاق في مصر، والتي أصبحت أرقامه مرعبة وتهدد أمن المجتمع كما أن أعلى نسبة طلاق تأتي في السنوات الأولى للزواج، مشددة على أهمية مواصلة نشر ثقافة الوعي فيما يتعلق بالتغيرات المجتمعية وكيفية التعامل معها وفق آليات جديدة.