رافضاً للعنف محباً للإعلام محققاً للسبق الصحفي .. أبرز محطات الراحل وائل الإبراشي في ذكرى وفاته الأولى
شنت كتائب الإخوان حرباً على الإعلامي الراحل وائل الإبراشي من خلال سرقة كتائب الإلكترونيةحسابه الشخصي عبر فيسبوك ونشرت منشور عبر صفحتة قائلة "تم الاستيلاء على صفحة العلماني كاره الدين وائل الإبراشي وقريباً نشر فضائحه"، وتعرض الإبراشي لحرب بسبب مناهضة لفكر الإخوان ورفض عنفهم المجتمعي.
سرقة حسابه الشخصي
غضب الإبراشي غضباً شديدا لسرقة حسابة الشخصي وانفعل على الهواء خلال تقديمه لاحد البرامج قائلاً "أكاد أجزم أني أكثر فهما للإسلام أكثر من الإخوان"، وتساءل مستنكراً: "هل سرقة الصفحات الشخصية ليست حراماً؟ تصفني بكاره الدين ونحن نحب الدين ونحب الإسلام أكثر منكم ونعرف لغة التسامح.
مسلسل الجماعة
قرر الإبراشي خوض جولة من الحرب مع الإخوان لذلك اتجه لأول مرة في حياته في عمل فني وهو مسلسل (الجماعة 1) عام 2010 وكأنه كان يريد أن يكتب اسمه في سجل الوطن عندما وقف ضد الإخوان.
وظهر الإبراشي بشخصيته الحقيقية كضيف شرف استضاف أحد قيادات جماعة الإخوان وجسدها الفنان حسن العدل تحت اسم الدكتور عطية التلباني.
اتهمه في 66 قضية
واتُّهم في عهد رئيس مصر الأسبق حسني مبارك في 66 قضية نشر آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضرائب العقارية ونال فيها البراءة بعد أيام من ثورة يناير.
عرف الإبراشي بتحقيق أكثر من سبق صحفي، مثل قضية لوسي أرتين، غرق عبّارة السلام، مقتل المجند سليمان خاطر، مذبحة بني مزار، سر عداء مبارك للفريق الشاذلي، معاناة مرضى الإيدز في مصر، أسباب اغتيال السادات، وسلسلة الهاربين في لندن، وتحقيقات اللاجئين في الجولان، تفجير كنيسة القديسين، التعذيب في السجون، مبادلة الجاسوس جبرائيل بـ25 سجينًا مصريًا.
ماهو سر وفاته
أصيب الإبراشي في يناير السنة الماضية، بفيروس كورونا، ومر بأزمة صحية لشهور حتى وفاته المنية، واتهمت أسرته أحد الأطباء المعالجين بالتسبب في وفاته، مما دفع النيابة العامة، لإعلان التحقيق في الواقعة.