كبير الأثريين يكشف لـ"القاهرة الإخبارية" عدد القطع المستردة من الخارج
كشف مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، عن عدد الآثار المصرية التى نجحت الدولة فى استردادها من الخارج.
وقال "شاكر"، خلال ظهوره على قناة "القاهرة الإخبارية"، فى برنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزى، إنه مع الاحترام لجميع الحضارات فى المنطقة، إلا أن الحضارة المصرية تظل هى الأقدم والأكثر غموضا وإثارة.
وأضاف كبير الأثريين، أنه بالرغم من خروج وتهريب عدد من القطع الأثرية من المنطقة العربية، إلا أن القطع الأثرية المصرية هى الأكثر تعرضا للتهريب، وذلك لأنها الأكثر إبهارا للعالم، لذلك فهى محط أنظار المافيا العالمية.
وتابع، أن السبب الأول فى خروج عدد كبير من القطع الأثرية المصرية إلى الخارج، هى الأحداث التى وقعت فى عام 2011 وما بعدها، والتى تسببت فى نهب العديد من المتاحف والمناطق الأثرية من أثارها
وأردف: "الأمر وصل إلى أنه عندما تم استعادة التابوت الأخضر، أعلن وزيرا الخارجية والآثار، أنه تم استعادة 29600 قطعة أثرية كانت مهربة للخارج، وهو رقم ضخم للغاية". وهناك رحلة شاقة لاستعادة التاريخ والآثار التى خرجت بشكل غير شرعى من دول عربية مختلفة، جهود دبلوماسية واتفاقات وقوانين، فى ظل هذا الإبهار خرجت آثار مصرية خارج الحدود كان آخرها ما تسلمه سامح شكرى وزير الخارجية، من 17 أثرًا، أبرزها ما عرفه باسم "التابوت الأخضر" من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى العراق، الذى كان مهدًا لأقدم المدن عالميًا ويضم مواقع أثرية للبابليين والآشوريين، أعيد 8 آلاف قطعة أثرية مُهربة بحسب تصريحات فؤاد حسين على، وزير الخارجية العراقى، بأن أثارًا من العراق موجودة فى بعض العواصم الأوروبية.
الخبير الأثرى الدكتور بسام الشماع، قال فى حديثه عبر "زووم" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا مضنية وكبيرة فى استعادة الآثار المُهربة، خصوصًا فى العشر سنوات الأخيرة منذ أحداث 2011.