رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

تعرف على دور مبادرة «حياة كريمة» في تجفيف منابع التطرف

مبادرة حياة كريمة
مبادرة حياة كريمة

في دراسة جديدة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، كشف فيها الدور الهام الذي تلعبه مبادرة “حياة كريمة” في مواجهة الإرهاب وجماعات التطرف في البلاد، من خلال العديد من الأطر التي رصدتها الدراسة، كالتالى:

1- تجفيف منابع التجنيد للمتطرفين: يساهم المشروع في تجفيف منابع التجنيد، إذ أن العوامل الاقتصادية تلعب دورًا مباشرًا في انخراط الأفراد في التنظيمات الإرهابية، ومن ثم يكمن الهدف الرئيسي للمشروع في تحقيق التنمية الاقتصادية للمجتمعات المستهدفة لتوفير فرص عمل للمواطنين، وبالتالي الحيلولة دون تجنيدهم من قبل المتطرفين.

اقرأ أيضا:7 توصيات لاتصالات النواب لتحسين الخدمات بالقرى ضمن حياة كريمة

2- حلقات اتصال استباقية: يعد المشروع حلقة اتصال استباقية فعالة بين الدولة والمجتمعات المحلية، إذ يهدف إلى القضاء على أي ثغرات تستطيع أن تنفذ منها التنظيمات الإرهابية إلى المجتمع المصري، حيث أدركت الدولة المصرية استراتيجية التنظيمات الإرهابية القائمة على فقه “استغلال الأزمات” واتخذت خطوات استباقية ليس فقط من شأنها علاج نتائج الأزمات بل امتدت إلى علاج أسبابها.

3- الوقاية والتحصين: يمكن القول إن الارهاب هو محصلة للتطرف الفكري، وبناء على ذلك يعمل المشروع على وقاية وتحصين الفئات المستهدفة من الأفكار المتطرفة عبر مسارين؛ الأول، الاهتمام بالتعليم عبر بناء ورفع كفاءة المدارس وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية ومحو الأمية، والثاني، إطلاق حملات توعية ثقافية ورياضية، بجانب برامج لتأهيل نفسي واجتماعي، وبالتالي تساهم تلك الخطوات في رفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأفراد وتحول دون تطرفهم الفكري.

4- تعزيز الانتماء: يتميز المشروع بكونه بوتقة تجمع وتوحد جميع الجهود بالاشتراك مع العديد من الوزارات والهيئات المعنية بالتنفيذ في المراكز والقرى بجانب عدد من الجمعيات الأهلية وشباب البرنامج الرئاسي ومئات الشباب المتطوعين؛ وذلك بهدف إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد سواء، ومن ثم ينعكس ذلك الطرح على تعزيز وتوسيع مفهوم المشاركة الشاملة بين مكونات المجتمع ككل، وبالتالي توفير إحساس قوى بالانتماء والولاء للوطن.

          
تم نسخ الرابط