«كلاسيرا» تضخ استثمارات ضخمة في السوق المصري كبوابة رئيسية للتوسع داخل قارة إفريقيا ودعم عملية التعليم والتدريب الإلكتروني بالأسواق الناشئة
أعلنت شركة كلاسيرا Classera العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، عن خطة توسعاتها داخل مصر، وذلك من خلال ضخ استثمارات جديدة لتعزيز عملياتها مع الشركاء في السوق المصري وتقديم جيل جديد من التقنية التعليمية والتدريبية ضمن محفظة خدمات متكاملة.
التخصص في تكنولوجيا التعليم
وتُعد كلاسيرا أكبر الشركات المتخصصة في تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتقدّم خدماتها لملايين المستخدمين في أكثر من 30 دولة عالمياً، وتمتلك الشركة "منصة التعلم المتكاملة" SLP والتي تُعد منظومة مترابطة تتضمن: منصة إدارة تعلم مرتكزة على التعلم بالترفيه والتحفيز مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبرامج التعلم الاجتماعي.
نجاح الشركة في جمع 40 مليون دولار
وتأتي توسعات كلاسيرا داخل مصر عقب نجاح الشركة في جمع 40 مليون دولار في جولتها التمويلية التي تم الإعلان عنها قبل أسابيع قليلة وهي أكبر جولة استثمارية عالمياً من فئة "أ" في مجال تكنولوجيا التعليم بدون اي استثمار مسبق.
مصر أكبر الأسواق على مستوي العالم
من جانبه، أكد محمد المدني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا العالمية، أن مصر تعد واحدة من أكبر ثلاثة أسواق على مستوى العالم من حيث الاستثمارات الجديدة التي ستضخها كلاسيرا خلال الفترة المقبلة، موضحا أن اختيار مصر لتكون مركزا إقليميا للتوسعات الجديدة دليل على أهمية هذا السوق وقوة الكفاءات البشرية المتواجدة به.
100 شراكة استراتيجية
لدى كلاسيرا أكثر من 100 شراكة استراتيجية مع شركات إقليمية وعالمية، بما في ذلك مايكروسوفت وزووم ويوديمي وإنتل وأمازون، وخلال العام الماضي، أطلقت كلاسيرا نظاماً تعليمياً بالتعاون مع HP العالمية تحت مسمى "HP-ClassEasy by Classera" والذي يستخدم تقنيات كلاسيرا بالكامل ويتم تقديمه الآن في منشآت تعليمية في عدد من البلدان عالمياً.
الاهتمام بالسوق المصري
وبهذه المناسبة، قال المهندس محمود الجابري مدير كلاسيرا مصر ومدير الشراكات الاستراتيجية في كلاسيرا العالمية، إن اهتمام كلاسيرا بالسوق المصري بدأ منذ 4 سنوات حيث تم افتتاح فرع الشركة عام 2018 قبل الانتقال إلى فرعها بالقاهرة الجديدة عام 2020 حيث يبلغ عدد العاملين في فرع الشركة أكثر من 100 موظف يعملون في قطاعات مختلفة لدعم أعمال كلاسيرا في السوق المصري والأسواق الأخرى ليكون هذا الفرع مركزا إقليميا للانطلاق إلى السوق الأفريقي الهام".
ترك بصمة في قطاعات التعليم
وأضاف الجابري: "نجحت كلاسيرا في هذه الفترة القصيرة في ترك بصمة كبيرة في قطاعات التعليم الجامعي والتعليم قبل الجامعي والتدريب مع عدد من كبار العملاء في السوق المصري، كما قامت بعقد شراكات هامة مع الشركات العاملة في مصر مثل أورنج وسلاح التلميذ وسيرتيبورت ايجبت وفي لابي وغيرها من الشركات العاملة في قطاعي التعليم والتدريب، كما أن الشركة ستعلن قريبا عن عدد من المشروعات الكبرى التي ستطلقها في السوق المصري مع عدد من الجهات الحكومية وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي الشامل، وتحقيق رؤية مصر 2030 بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو الجمهورية الجديدة".
ملف التحول الرقمي
وشدد الجابري، على أن السوق المصري يشهد تطورا كبيرا فيما يتعلق بملف التحول الرقمي، وأثبتت جائحة كورونا بما لا يدع مجالا للشك أهمية التعليم والتدريب الإلكتروني، وهو ما يجعلنا سعداء لتقديم تجربة فريدة للسوق المصري في المرحلة المقبلة باعتباره أحد أهم الأسواق التي تركز عليها الشركة في المستقبل القريب لما يحظى به من كوادر بشرية ونسبة شباب عالية في احتياج لبرامج تعليمية مبتكرة كالتي تقدمها كلاسيرا.
التعلم بالواقع الافتراضي
ويمكن للمؤسسات من خلال حلول كلاسيرا عمل جميع الانشطة التعليمية بالمنشأة التعليمية إلكترونيا، وتطبيق التعلم بالواقع الافتراضي المعزز (C-Reality)، ونظام تخطيط الموارد المالية والإدارية (ERP) مخصص للجهات التعليمية C -Smarter، ونظام دفع إلكتروني متكامل للمصروف المدرسي ودفع وتقسيط الرسوم التعليمية C-Pay، وسوق إلكتروني للمنتجات التعليمية يشمل منتجات التقنيات التعليمية والمستلزمات الدراسية "EduMalls"، كل ذلك تحت مظلة واحدة لتعزيز التفاعل التعليمي وبالتالي تطوير التجربة التعليمية بشكل متكامل.
التوسع في السوق المصري
وأضاف الجابري، أن الشركة خصصت استثمارات ضخمة للتوسع في السوق المصري في المرحلة المقبلة، وتعزيز الشراكات مع القطاع الحكومي والخاص بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات، ومختلف المنشآت التعليمية الخاصة، والعديد من الشركات والجهات الحكومية من أجل تدريب الموظفين ورفع كفائتهم.
الاستثمارات المخصصة للسوق المصري
وتابع الجابري أن الاستثمارات المخصصة للسوق المصري، سيتم استخدامها لتسريع توسع الشركة في أحد أهم القطاعات الواعدة للشركة وهو قطاع التدريب الإلكتروني للشركات والجهات الحكومية، من خلال منصتنا المتخصصة في ذلك "LeadXera"، موضحا أن التوسع بهذا القطاع ضمن أحد أهم الأهداف التي تركز عليها كلاسيرا مصر في المستقبل القريب.
الأسواق الناشئة
وبدأت كلاسيرا من وادي السيليكون وتركز على الأسواق الناشئة، وجمعت منذ بضعة أسابيع 40 مليون دولار في أكبر جولة استثمارية عالمياً من فئة "أ" في مجال تكنولوجيا التعليم بدون أي استثمار مسبق، بقيادة سنابل للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وانضمت إليها كل من صندوق جلوبال فنتشر، وإنديفور كاتاليست، و500 جلوبال، وسكنى فنتشرز، وسيدرا فنتشرز، وتمت بمشاركة مجموعة متنوعة من نخبة المستثمرين من وادي السيليكون والأسواق الناشئة والمكاتب العائلية العالمية، كما تمثل الجولة أيضاً أكبر جولة استثمارية إطلاقا في قطاع تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وأغلب افريقيا.
درجات التفاعل
وحصدت كلاسيرا أحد أعلى درجات التفاعل في عالم التعلم الإلكتروني على مستوى العالم خلال العام الدراسي الماضي، ومكّنت منصة التعلم المتكاملة للشركة من الوصول إلى ما يقارب 70٪ من الحصة السوقية في بعض أسواق الشرق الاوسط وأفريقيا، ما أفضى إلى أكثر من 10 مليارات عملية تصفح ضمن أنظمتها، وتمتلك كلاسيرا في جعبتها العديد من الجوائز العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم بما في ذلك Bett وThe Learning Award وGESS وMicrosoft Award وغيرها الكثير.
نبذة عن كلاسيرا
تأسست كلاسيرا في أمريكا بوادي السيليكون على يد رائد الأعمال السعودي محمد بن سهيل المدني وشريكه محمد العشماوي - اللذين أنشآ شركتهما الأولى عندما كانا بعمر18. وكانت الرؤية المشتركة لهما تشتمل على إحداث ثورة في التعلم الإلكتروني وتمكين المتعلمين خاصة في الأسواق الناشئة من إطلاق العنان لإمكاناتهم. بعد ذلك بدأوا بالتركيز على منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لإحداث أكبر أثر إيجابي ممكن في تجربة المتعلمين.
"LSP" في كلاسيرا
وتتميز منصة التعلم المتكاملة "LSP" في كلاسيرا بأنها شاملة ومتكاملة، و يمشمل نظام إدارة التعلم - و الذي يشكل احد اهم ركائز كلاسيرا - معادلة خاصة ترتكز عليها المنظومة و هي: الإلهام باستخدام التعلم بالترفيه، والتعلم المخصص للفرد باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم التشاركي باستخدام طريق التعلم الاجتماعي، كل ذلك لزيادة التفاعل وبالتالي تطوير التجربة التعليمية. وبهدف إتمام هذه المنظومة المتكاملة، تم توفير نظام الواقع المعزز التعليمي، ونظام ادارة الموارد ، ونظام المدفوعات والسوق الالكتروني التعليمي، كل ذلك لتقديم حل واحد متكامل ومترابط تحت مظلة واحدة تستفيد منها الجهات التعليمية والتدريبية بكل سهولة ويسر.