رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

«سرق دهبها ».. «الداخلية» تلقي القبض على قاتل سهير الأنصاري «سيدة الخير» في دمنهور

سهير الأنصاري
سهير الأنصاري

كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة العثور على جثة سهير الأنصاري، بأحد الطرق بالبحيرة، وضبطت مرتكب الواقعة.

قالت الداخلية في بيان صباح اليوم الثلاثاء: «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة بالعثور على جثة سيدة بأحد الطرق بدائرة المركز».

وأضافت: «بالانتقال والفحص تبين أن المجنى عليها (موظفة «بالمعاش»- مقيمة بدائرة قسم شرطة دمنهور) وبها كدمات وسحاجات متفرقة بالجسم، وبسؤال كريمتها أفادت بخروج والدتها من المنزل رفقة (سائق) بالسيارة الخاصة به لتوزيع صدقات للجمعيات الخيرية حيث أن والدتها عضوة بالجمعيات الخيرية وتقوم بتوزيع الصدقات لتلك الجمعيات وأضافت أنه كان بحوزة والدتها (هاتف محمول – حقيبة يدها- مبالغ مالية- بعض المشغولات الذهبية)».

وتابعت: «بإجراء التحريات وجمع المعلومات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن البحيرة من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة (سائق- مقيم بدائرة مركز شرطة دمنهور).

وشددت: «عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وأقر بإعتياده اصطحاب المجنى عليها لتوصيلها للجمعيات الخيرية، حيث استقلت معه السيارة قيادته «ملاكي» لتوصيلها لإحدى الجمعيات الخيرية التي تتردد عليها لتوزيع أموال الصدقات وأثناء سيرهما توقف بالسيارة وأوهمها بانتظاره أشخاص قادمين لتسليمه قطع غيار لسيارته، ثم غافلها وقام بالتعدي عليها باستخدام عصى «حديدية»، مما أدى إلى وفاتها وعقب ذلك بإلقاء جثتها بمكان العثور والاستيلاء على متعلقاتها، وتم بإرشاده ضبط المسروقات وكذا السيارة والعصى المستخدمين في ارتكاب الواقعة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

ألقى رجال الشرطة بدمنهور القبض على مشتبه فيه بقتل سهير الأنصاري، وسرقة مشغولاتها الذهبية ومبلغ مالي كان معها وإلقاء جثتها خلف مبني جامعة دمنهور، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة، فهو شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، ويقوم رجال الشرطة باستجوابه.

بداية الواقعة

البداية كانت عقب خروج المجني عليها من منزلها أول أمس السبت بعد صلاة الظهر، لكنّها تغيّبت عن المنزل، وتمّ الإبلاغ عن اختفائها بمركز شرطة دمنهور، وأمس عُثر على جثة الضحية في السابعة صباحا، وعلى الفور شكل اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، فريق بحث لكشف ملابسات العثور على جثة السيدة ملقاة خلف مبنى جامعة دمنهور.

وجود شبهه جنائية

كما تبين وجود جرح في الرأس وكدمات متفرقة بالجسم، ما يرجح وجود شبهة جنائية بشأن وفاتها وسرقة مصوغاتها وحقيبتها، وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه والأداة المستخدمة في الحادث.

نقل الجثة إلى المشرحة

وأمرت جهات التحقيق بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دمنهور التعليمي، ووضعت تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها بشأن الواقعة وملابساتها، كما طلبت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة التي مرت منها المجني عليها ورصد تحركاتها الأخيرة تمهيدا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.

          
تم نسخ الرابط