رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

شهيد الشهامة.. تفاصيل إنهاء حياة شاب في مقتبل العمر نظير دفاعه عن رجل مسن بباب الشعرية.. ووالده يطالب: ابني اتاخد غدر عايزين القصاص

محرر بصراحة مع والد الضحية
محرر بصراحة مع والد الضحية

قرر الدفاع عن مسن فراحت حياته غدرا وهو في عمر الزهور كان يباشر مسار حياته بنمطها الطبيعي ويسعى للعمل والدراسة من ثم الزواج بنهاية المطاف، ملكوش دعوة بيه، حرام الأذى لعابر فائق في السن بهذه الكلمات المؤلمة قد روى لنا الأب واقعة مأساوية مريرة دارت في منطقة باب الشعرية التابعة لمحافظة القاهرة لمحمد الصغير الذي لايتخطى العشرين عاما ويبلغ تحديدا ال19 من عمره، راح غدرا نظير دفاعه عن مسن بعد أن تفاجأ بعددا من الشباب يمارسون معه حالة التنمر والفعل الأثم وبرفقتهما كلب شرس دون سبب.

بلاغ الواقعة

تلقت مديرية امن القاهرة إخطارا من مركز شرطة باب الشعرية يفيد بسقوط شابا في مقتبل العمر على هامش مشادة كلامية تطورت إلى إشتباك عبر الأسلحة البيضاء وقطع من الزجاج نظير دفاع المجني عليه عن مسن عابر في الشارع وحمايته من الجناه، سقط محمد ولفظ أنفاسه الأخيرة على الفور عقب ضربة مؤلمة في البطن بقطعة من الزجاج راح على إثرها.

وأستقبل الأب خبر وفاة نجله خلال مكالمة هاتفية من أحد شهود العيان عن الواقعة وهو يعتبر ضمن قائمة أصدقائه المقربين وهو ينتابه علامات الدهشة والصمت هي الحيلة التي جعلت الأب يغلق الهاتف ويتجه مسرعا إلى مكان الحادث ليرى نجله بعيناه ويدرك حقيقة الأمر المؤلم الذي أثار فزع من شاهده من الجيران والمحيطين بالمكان.

صدمة الأب

وأشار الأب خلال لايف مصور لبصراحة الإخبارية إلى أنه كان يعتقد ان الأبن لازال على قيد الحياه عقب الإعتداء الجسيم وأنه من الممكن أن يتلقى الإسعافات الأولية وهو في طريقه إلى المستشفى وعبر الأيام سيتماثل الشفاء في القريب العاجل لكن الواقع الأليم قرر مصير أخر خيب أمال الاب والأم وشقيقاته البنات.

وقال الأب: مش مستوعب اللي حصل لأبني حتى اللحظة، عشان عنده نخوة وشهامة راح ضحية واتاخد غدر بنطالب بالقصاص، حرموني من ابني سندي وضهري في الحياه، كان نفسي اجوزوا والبسه بدلة الفرح بإيدي لكن اللي حصل عكس كده لبسته الكفن الأول، والدته من الحسرة عليه في المستشفى وحالتها خطيرة.

وأختتم: مش عارف امشي في الإجراءات القانونية عشان حتى اللحظة بتابع حالة زوجتي ام عيالي وخايف تروح من إيدي هي كمان، محمد مكانش بيزعل حد ولا حد أشتكى منه في يوم من الأيام بل بالعكس الكل هنا بيحبه وبيقدره لأنه كان يستاهل كل خير.

ويذكر أنه تم إلقاء القبض على الجناه في التو واللحظة يوم إرتكاب الواقعة خلال جهود مكثفة من الجهات الأمنية المختصة وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

          
تم نسخ الرابط