بعد موافقة البرلمان.. لماذا يخضع النائب البرلماني عيد حماد لتحقيقات النيابة العامة؟

وافق مجلس النواب، على الإذن بسماع أقوال النائب عيد حماد أمام النائب العام، في واقعة كمين حلوان، وجاء هذا القرار لما له من توابع وحيثيات هامة في هذه القضية.

بعد موافقة البرلمان.. لماذا يخضع النائب البرلماني عيد حماد لتحقيقات النيابة العامة؟

ويأتي هذا القرار الأول من نوعه لمجلس النواب 2020 بالإذن للنائب العام بالتحقيق لسماع أقوال النائب عيد حماد صاحب واقعة كمين حلوان، ولكن ما السبب في اختيار هذا النائب تحديدًا؟؛ لينفرد بقرار برلماني غير مسبوق.

ويرصد موقع “بصراحة” الإخباري التفاصيل الكاملة في واقعة كمين حلوان وما حدث مع النائب عيد حماد كما يلي:

بدأت الواقعة بإلقاء القبض على أحد أصدقاء النائب البرلماني عيد حماد في كمين 15 مايو وبحوزته ممنوعات، ثم فوجئ أفراد الأمن في الكمين بحضور النائب على الفور، ومحاولته لمنع الضباط من القيام بمهامهم وتخليص السيارة وما بها من ممنوعات.

وحاول رجل الشرطة بالكمين منعه من أخذ السيارة، فقام بالتعدي عليهم والاستيلاء على السيارة وفر بها هاربًا.

بعد هذه الأحداث وتعدي النائب على أفراد الكمين.. تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه النائب عيد حماد أثناء تعديه على أفراد كمين حلوان،حيث أثار الفيديو غضب الكثيرين على السوشيال ميديا، مما اضطر النائب لنشر فيديو على صفحته بيعتذر فيه لوزارة الداخلية ورجالها.

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث لم يحميه اعتذاره من المساءلة أمام النيابة العامة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، وبدأت التحقيقاتفي الواقعة مع الجميع إلا النائب عيد حماد، وذلك بسبب تمتعه بحصانة برلمانية باعتباره عضوبمجلس النواب.

ويرجع السبب في عدم التحقيق مع النائب عيد حماد، هو أنه يتطلب إذنًا رسميًا منمجلس النواب بسبب الحصانة البرلمانية وخلال جلسته العامة اليوم، وافق مجلس النواب على الإذن للنائب العام بالتحقيق مع النائب البرلماني وسماع أقواله.

وأعلن رئيس المجلس موافقنته على الإذن للنائب العام للسماع لأقوال النائب عيد حماد بناء على طلبه.

وعلق النائب عيد حماد على موافقة البرلمان على إعطاء الإذن لسماع أقواله مبديا استعداده للخضوع للمحاسبة عن ما بدر منه سوء تصرف أو لفظ مسئ واعتذر عيد حماد للمرة الثانية تحت قبة البرلمان لوزارة الداخلية ضباط وجنود وأفراد.

وتعتبر الموافقة على طلب النائب عيد حماد بالخضوع لتحقيقات النيابية الأولى من نوعها فى برلمان 2020.