عبد السند يمامة: الهوية لها بعد سياسي لا يعرف العنصرية
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خلال الكلمة الترحيب، إن صالون الوفد يناقش اليوم محورًا هامًا من محاور الحوار الوطني وهو الهوية والخطاب الوطني، لافتًا إلى أن حزب الوفد أول من استجاب لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها من حفل إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان بشأن الحوار الوطني، حيث تم تشكيل لجنة داخل الحزب برئاستي والنائب فيها كان الدكتور مصطفي الفقي، وتم تلقي الطلبات من أعضاء الوفد، ومن ثم كان الإسهام في جلسات الحوار ومجلس الأمناء.
عبد السند يمامة: الهوية لها بعد سياسي لا يعرف العنصرية
جاء ذلك خلال الجلسة الثانية للصالون الثقافي الوفدي عن "الحوار الوطني"
وأضاف رئيس الوفد أن الحديث عن الهوية والخطاب الوطني، يستوجبالإشارة إلى اهتمام الدولة بالحوار الوطني ومتابعة الاجتماعات والصالونات التي تحدث، وهو ما يعكس الاهتمام البالغ للدولة بالحوار، إذ أن الحوار يعني الحياة، وبشكل عام يجب أن يكون ثقافة ضرورية ومهمة، خاصة في العمل السياسي.
وأكد يمامة أن الحوار مهم في أي مؤسسة وحتى على مستوى الأسرة، فالحوار في غاية الأهمية، وإن تحدثنا عن الهوية والخطاب الوطني فأجد نفسي بحكم أنى أستاذ في القانون الدولي لما يقرب إلى 30 عاما ولي أكثر من مؤلف في الهوية والتي تعني في القانون مصطلح الجنسية وهو المصطلح القانوني لها وتعني الانتماء لدولة وفكرة، والهوية لها بعد سياسي لكن لا تعرف العنصرية وفكرة الخطاب الوطني أكبر من فكرة الخطاب الديني وتجديد الخطاب الديني، ونحن في دولة ديمقراطية يجب أن يشغلنا الخطاب الوطني.
وأوضح رئيس الوفد أن من الممكن مناقشة فكرة الخطاب الديني في قطاعات محددة، ولكن الأوسع الخطاب الوطني الذي يتعين أن يجمعنا ونجتمع حوله ويكون هو القاعدة والأساس في التعامل مع بعضنا البعض، مشيرًا إلى أن الدولة تؤكد على اهتمامها بفكرة الحوار الذي أحد أهم محاور الحوار المجتمعي ونحن نسعد بهذا الأمر وسعداء أيضا باهتمام الدولة بهذا التوجه.