اقتحام وتهديد وابتزاز وتعذيب بوسائل مختلفة..مساس بمسائله الشخصية..7 متهمين ودلائل نصية..سقوط المجني عليه من الشرفة ..تعرف على القصة كاملة
أمر المستشار النائب العام بإحالة 7 متهمين محبوسين على محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس المختصة لمعاقبتهم على العقوبات الموجه إليهم من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف وابتزاز المجني عليه وترويعه وتخويفه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية، والذي أدى إلى سقوطه من شرفة منزله ووفاته.
القصة :
اقتحم المتهمين مسكن المجني عليه، طلباً من زوجته الأولى والتي تعتبر المتهمة الأولى، حيث قاموا بتهديده وإلقاء الرعب والخوف بداخلة واستعرضوا قوتهم عليه وتلويحهم بالعنف وإلحاق الأذى به، وذلك لفرض السيطرة عليه بغرض تطليق زوجته الثانية.
دليل النيابة العامة:
وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من خلال شهادة 8 شهود، والذى من ضمنهم زوجتهوإقرارات 6 متهمين، وأيضاً ما تم إثباته من خلال الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان من خلالها يستغيث المجني عليه ببعض الشهود لإنقاذه من تعدى المتهمين عليه.
وحصلت النيابة أيضاً، على رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.
توثيق التعدي على المجني عليه:
وقامت النيابة بتوثيق التعدي على المجني عليه بعدة طرق وأساليب، منها احتجازه وتعذيبه والتعدي عليه ضرباً بالأيدي وعصى خشبية محدثين به عدة إصابات والمساس بحريته الشخصية وتهديده وتعريض حياته للخطر .
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى زوال شبهة القتل العمدي في حق المتهمين، وذلك لعدم توافر الأدلة على ذلك، وأن الأقوال التي أثارت تلك الشبهة من شهادة بعض الشهود، حيث أنها كانت أقوالاً مرسلة لم يؤيدها أي أدلة أو قرائن أخرى في التحقيقات، وهذا الأمر الذي أيدته تحريات الشرطة من عدم تورط المتهمين في دفع المجني عليه من الشرفة، وأن الثابت في حقهم هو ارتكابهم جرائم البلطجة والاحتجاز المصحوب بالتعذيبات البدنية فقط.
مستجدات في القضية وأقوال بعض الشهود:
شهادة حارس العقار:
قال حارس العقار، أمام هيئة المحكمة، اليوم، أنه يوم الواقعة وجد عدد من الأشخاص يطلبون الصعود إلى منزل الدكتور ولاء زايد في ال9 صباحا، وبعدها بدقائق تلقى من والدة ولاء مكالمة هاتفية تخبره فيها بوجود بلطجية في منزل نجلها، ليرد عليها الحارس، قائلاً، ده حماه وإخوات مراته وأصحابهم.
وأكد حارس العقار، أن زوجة المجني عليه هرولت مسرعة نحو الشارع وأخبرته ان زوجها أصيب بالدوار وسقط من الطابق الخامس.
وقال أيضاً، أنهه لم يرى أحد من المتهمين يحمل سلاح في يوم الواقعة.
شهادة جار الصيدلي:
وقال الشاهد الثاني، أن يوم الواقعة فوجئ بحارس العقار يسأله عما أن سمع أية أصوات قادمة من منزل المجني عليه ولاء زايد من عدمه، متابعًا أن حارس العقار أخبره أن المجني عليه استغاث من بلطجية داخل شقته.
وأوضح الشاهد أمام هيئة المحكمة، أنه هرول مسرعًا نحو الشقة ليجد والد زوجة ولاء زايد يفتح باب الشقة ويدفعه خارجًا ويردد: "مشاكل عائلية مش عايزين حد يتدخل فيها"، مؤكدًا أن أسرة المتهمة الأولى طلبوا منه التوجه خارج الشقة معللين أن زوجة المجني عليه علمت بزواجه من آخرى ليطلقها عبر مكالمة هاتفية بعدها.