“محدش اغتصبها".. تفاصيل حادث فتاة البحيرة بعد إنهاء حياتها.. الفتاة اتهمت ابن عمها بالتحرش ولم يصدقها والدها.. الطب الشرعي يؤكد عدم تعرضها لأي واقعة تعدى.. وأقاربها يؤكدون: عندها مشاكل نفسية وبتتعالج
فجر مسؤول في الطب الشرعي مفاجأة بخصوص فتاة البحيرة المتوفاة والتي سقطت من الطابق الخامس من منزلها بعد رسالة تركتها علي صفحتها علي موقع فيس بوك.
وأكد مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعى بالبحيرة أن الفتاة لم تتعرض لأي واقعة تعدى أو إغتصاب, فيما أكد أحد أقارب الفتاة أن الفتاة المذكورة تعاني من مشاكل نفسية وتعالج من فترة.
وكانت نيابة ايتاي البارود في محافظة البحيرة بدأت التحقيقات في واقعة سقوط فتاة من منزلها في الطابق الخامس، وقررت تحويل جثمان الفتاة إلي الطب الشرعي.
تفاصيل الحادثة
وكانت فتاة في العقد الثالث من العمر سقطت من الدور الخامس في منزلها في مدينة إيتاي البارود، في محافظة البحيرة، وتبين انها كتبت منشور على صفحتها علب موقع فيس بوك، تتهم فيه ابن عمها بالتحرش بها وهي صغيرة ولم يصدقها والدها.
بلاغ بالواقعة
تلقي اللواء أحمد خلف مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة إيتاي البارود، بوصول فتاة إلى مستشفي إيتاي البارود العام جثة هامدة، نتيجة ادعاء سقوط من أعلى. وانتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين سقوط «علياء .ع» 24 سنة، خريجة إحدي الكليات، من الدور الخامس في منزلها بمدينة إيتاي البارود، وتبين أن الفتاة المذكورة كتبت منشورًا على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تشكو فيه من التحرش بها وهي صغيرة، وعدم تصديق والدها. وتحرر محضرًا بالحادث، وتواصل المباحث تحرياتها للوصول إلى أسباب السقوط وملابسات حدوث الواقعة.
وتم إيداع الجثمان في ثلاجة حفظ الموتي في مستشفي إيتاي البارود المركزي في محافظة البحيرة, وانتشر المنشور الذي كتبته الفتاة قبل الوفاة على موقع فيس بوك بشكل كبير.
النيابة تواصل التحقيقات
وتواصل نيابة إيتاى البارود الجزئية التحقيقات حول الواقعة برئاسة المستشار أحمد ماجدي، تحت إشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى، المحامي العام لنيابات جنوب دمنهور. كانت دار الإفتاء المصرية أفتت بأن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وأيضًا لا ينبغي عدم إيجاد مبررات أو خلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.