نجا بأعجوبة من كارثة طائرة زامبيا.. تعرف على قصة شيكابالا الأصلي

دائما ما يلقبلاعبوكرة القدم، أنفسهم بأسماء مثلهم الأعلى من لاعبين مشهورين، كلاعب الإسماعيلى محمود عبد العاطى “دونجا"، ولاعبا الأهلى كريم نيدفيد وأحمد رمضان بيكهام، ومحمود حسن تريزيجيه نجم أستون فيلا الإنجليزي، لكن قليلاما تجد لاعب تسبب في شهرة مثله الأعلى، كما في حالة نجم الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا.

ويعتقد البعض أن صاحب اللقب الأصلى لشيكابالا، هو شقيقة الأكبر عبد الباسط عبد الرزاق، الذى كان لاعبافي صفوف فريق أسوان، وكان يحمل أيضا نفس اللقب، لكن الحقيقة أن صاحب الاسم هولاعب زامبيا السابق “ويستر شيكابالا".

ما حكاية شيكابالا الزامبي؟

ولد اللاعب الزامبى ويستر شيكابالا، في مارس عام 1965، وكان يلعب في مركز المهاجم وخط الوسط المهاجم، وبدأ شغفه بالكرة في سن مبكر، حيث لعب مع فريق مدرسته الابتدائية، قبل أن ينضم إلى فريق شامبيشي بلاكبيرن الزامبي.

اقرأ ايضا:فقير بطولات غني مهارات.. شيكابالا موهبة ساحرة أفسدها الترحال

بدأت مسيرة شيكابالا الزامبي،في اللمعان مع الانضمام إلى فريقرينجرز الزامبى، الذي تألق في قيادة خط هجومه، قبل أن ينتقل إلى الدورى البرتغالى ليصبح أول لاعب زامبى يشارك فى الدورى البرتغالى، بعد انضمامه لنادى مارتيمو، ومنهانتقل إلى نادى ايندارخت ألست البلجيكى.

شارك ويستر شيكابالا، مع المنتخب الزامبى فى أولمبياد سيول 1988، وشارك أيضافى مبارة إيطاليا الشهيرة التى انتهت بفوز منتخب الرصاصات النحاسية، بـ4 أهداف دون رد، وتألق و سجل اللاعب الزامبى فى هذه المبارة 3 أهداف.

وشارك شيكابالا الزامبي، فى بطولة الأمم الأفريقية عام 1992 مع المنتخب الزامبى، وكان منتخب مصر فى نفس المجموعة، وتأهل حينها المنتخب الزامبي كثانى المجموعة، بينما تأهل منتخب غانا أول المجموعة، وخرج بعد ذلك من دور الثمانية بعد خسارته بركلات الترجيح أمام النتخب العاجى.

نجا ويستر شيكابالا، بأعجوبة من حادث الطائرة الشهير الذى انهى حياة أغلب لاعبى منتخب زامبيا فى عام 1993، على سواحل الجابون، وهم فى طريقهم لخوض مباراة مع منتخب السنغال فى تصفيات كأس العالم 1994، فى الولايات المتحدة، حيث استبعد فى اللحظات الأخيرة لدخول قائمة المباراة حينما كان محترفافى نادى ماراتيمو البرتغالى.

أخذ اللاعب الزامبي، لقب شيكابالا من جده الأكبر، حيث كان ينتقل اللقب من فرد لآخر فى العائلة، وتوفى فى سن صغير عام 1998،بعد صراعه مع مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”عن عمر يناهز 33 عاما.