بعد تنبؤه بكورونا.. بيل جيتس يحذر من وباء أسوأ عشر مرات
تنبأ بيل جيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت الأمريكية» ورابع أغنى رجل في العالم،في عام 2018،بأن الكارثة التي ستقتل أكثر من 10 ملايين شخص بالعقود القادمة لن يكون انفجارا نوويا، أو حربا، بل فيروس شديد العدوى، ورغم ما تعرض له من اتهامات بمجرد بدء الجائحة، عاد رجل الأعمال من جديد بالتنبؤ بفيروس جديد أشد فتكا من كورونا.
وفي تصريحاته الأخيرة لصحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، حذر بيل جيتس من أن الوباء التالي قد يكون أسوأ بـ 10 مرات، مؤكدًا أنه يجب الاستفادة من دروس جائحة كورونا، حتى يتمكن العالم من التصدي للوباء التالي.
وأعرب “جيتس”، عن تفاؤله بحدوث تحسن في الوضع الوبائي على مستوى العالم بحلول فصل الصيف، معبرًا عن أسفه لزيادة أعداد الوفيات بكورونا في العديد من البلدان.
ورأى أن الوضع الحالي الصعب سيستمر لعدة أشهر إلى أن يحل الطقس الدافئ، وبفضل توفر اللقاحات والتطعيم سيكون من الممكن تحقيق انخفاض في معدل الوفيات.
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن مؤسس شركة «مايكروسوفت» يعمل منذ عدة سنوات بنشاط على تحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أنه أصبح عدوا في نظر أنصار نظريات المؤامرة بسبب جهوده النشطة في دعم حملات التطعيم ضد الفيروس التاجي.
ورصدت الصحيفة أن جيتس البالغ من العمر 65 عاما، يصر على توزيع عادل للقاحات كورونا حتى تتمكن الدول الفقيرة من الحصول عليها، وأنه يتوقع أيضا أن يصبح «كوفيد -19» جزءا من الواقع الجديد مثله مثل تغير المناخ.
وحول نسبة التطعيم الضرورية لوقف الوباء، رأى أن نسبة ما بين 70 إلى 80% ضرورية لمنع تفشي الوباء على نطاق واسع في خريف عام 2021، مشددا على ضرورة فعل كل شيء حتى لا نجد أنفسنا في الوضع الحالي مرة أخرى.
وتطرق مؤسس شركة «مايكروسوفت» إلى قيود الحجر الصحي، مشيرا إلى أن القيادات السياسية في بعض البلدان تحدثت بصدق عن الوضع الصعب.
وقال مؤسس مايكروسوفت في الوقت ذاته أنه أكثر تفاؤلا بحدوث تحسن في الوضع الوبائي على مستوى العالم بحلول فصل الصيف، معبرا أيضا عن الأسف لزيادة أعداد الوفيات بكورونا في العديد من البلدان.
الجدير بالذكر ان الإصابات بفيروس كورونا حتى الآن تخطت الـ 104 مليون حالة، فيما بلغ عدد الوفيات أكثر من مليوني حالة وفاة.