رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

طاقة الرياح والوقود الأخضر.. نرصد مكتسبات مصر الاقتصادية من استضافة مؤتمر المناخ

حققت الدولة المصرية العديد من المكاسب الاقتصادية وخاصة في مجال الوقود الأخضر، على هامش استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 الذي انطلقت فاعلياته يوم8نوفمبر الجاري، يرصد "بصراحة" أبرز تلك المكاسب التي تجلت في الآتي:

طاقة الرياح

الرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، يشهدان التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير مشروع القياسات الخاصة بإنشاء محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح بقدرة ١٠ جيجاوات، وذلك على هامش انعقاد القمة العالمية للمناخ COP27.

الوقود الأخضر

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، عن إطلاق "المنتدى العالمي للهيدروجين المُتجدد"، بصفتهما رعاة المبادرة، خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول "الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر" ضمن فعاليات قمة شرم الشيخ للتنفيذ ضمن فعالياتCOP27، وذلك يوم 10 نوفمبر الجاري، مما سيجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا لإنتاج الوقود الأخضر، وتلاها توقيع عقود لإنتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر جاءت كالآتي:

  • توقيع العقد الفعلي لشركة سكاتك النرويجية والتي تستهدف إقامة منشأة جديدة بمنطقة السخنة لتصنيع الأمونيا الخضراء بسعة مليون طن سنويًا قابلة للزيادة إلى 3 ملايين طن سنويًا.
  • توقيع عقد أميا باور الإماراتية والذي يتضمن إنتاج ٣٩٠ ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًّا، حيث يبدأ التشغيل التجاري بنهاية ٢٠٢٥.
  • توقيع عقد تحالف شركتي زيرو ويست المصرية وإي دي إف رينيوابلز الفرنسية لإنتاج الوقود الأخضر حيث يتم إقامة المشروع بمنطقة السخنة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج 350 ألف طن من الوقود الأخضر.
  • توقيع العقد الخاص بتحالف “توتال” الفرنسية و”إنارة كابيتال” المصرية لمشروع إنتاج ٣٠٠ ألف طن من الأمونيا الخضراء بمنطقة السخنة.
  • توقيع عقد مع شركة “رينيو باور” الهندية بالتعاون مع مؤسسة السويدي والتي تستهدف إقامة مشروع لإنتاج الوقود الأخضر من هيدروجين وأمونيا على مساحة ٦٠٠ ألف متر مربع، بإجمالي طاقة إنتاجية 1.1 مليون طن أمونيا خضراء سنويًا، و٢٢٠ ألف طن هيدروجين أخضر سنويًا.
  • توقيع عقد شركة FFI الأسترالية لإقامة منشأة تهدف إلى إنتاج الأمونيا الخضراء بحجم إنتاج إجمالي يتخطى ٢ مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا.
  • توقيع عقد شركة “جلوباليك” البريطانية الذي يستهدف إقامة مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بإجمالي إنتاج متوقع يصل إلى ٢ مليون طن سنويًا.
  • توقيع عقد شركة ”الفنار” السعودية الذي يستهدف إقامة مصنع لإنتاج الوقود الأخضر بحجم إنتاج ٥٠٠ ألف طن سنويًا.
  • توقيع اتفاقًا مع البنك الأوروبي لدعم 6 مشروعات خضراء ذكية، وهي تلك المشروعات الفائزة خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

وفي هذا السياق، صرح وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن هذه العقود عبرت عن تعاون مع كبرى الكيانات من مختلف دول العالم في مجال الهيدروجين الأخضر، مما يؤكد على مدى الثقة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كأحد أذرع التنمية الاقتصادية في مصر.

الغاز الطبيعي

  • توقيع مذكرة تفاهم بين إيجاس وشل مصر لإنشاء إطار عمل للحد من غازات الاحتباس الحراري.
  • مذكرة تفاهم لإزالة الكربون الصناعي بمنطقة خليج السويس بين (إيجاس) وسى اسبليت وجنرال الكتريك، تخطط الشركات الثلاث لتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لتطوير ٥ر١ جيجاوات من طاقة الرياح البحرية في خليج السويس، كما تعتزم بحث مشاركة شركات قطاع البترول المصري في تنفيذ المشروع الذي يعد مشروعا غير مسبوق في أفريقيا والشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تعمل الكهرباء المولّدة على تشغيل منشآت البترول والغاز البحرية، كما يمكن أيضًا تزويد الشبكة بالطاقة الفائضة.
  • وقعت الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال وتحالف شركة بكتل العالمية لإزالة الكربون الذي يضم شركات انبي وبتروجت وبيكرهيوز اتفاق دراسة الجدوى لمشروع استرجاع غازات الشعلة بتسهيلات الشركة المصرية لإسالة الغاز وتصديره.
  • مذكرة تفاهم بين هيئة البترول وإيجاس وتوتال انرجيز للتعاون في تقييم الجدوى لحلول إزالة الكربون بقطاع البترول.
  • توقيع مذكرة تفاهم بين إيجاس ومايكروسوفت مصر لتطوير خارطة طريق إيجاس للاستدامة.
  • توقيع مذكرة تفاهم بين ايجاس وHiiroc البريطانية في مجال الحد من انبعاث غازات الشعلة وإنتاج الهيدروجين عديم الانبعاثات باستخدام تقنية الشركة البريطانية للتحليل الكهربي للبلازما الحرارية.

المتاحف الخضراء

بالتزامن مع قمة المناخ، تم توقيع مذكرة التفاهم الإطارية لمشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمي المصري إلى الطاقة الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية، وذلك بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومركز تحديث الصناعة IMC (مشروع نظم الخلايا الشمسية الصغيرة)، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).

وقد جاءت هذه المذكرة تزامناً مع استضافة مصر لمؤتمر COP27، وتهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين الأطراف الموقعة للمذكرة في المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في تعزيز استخدام نظم الخلايا الشمسية الصغيرة بعدد من المواقع الأثرية والمتاحف المستهدفة في مصر في إطار خطة المجلس الأعلى للآثار لإدخال الطاقة الشمسية في مبادرة نحو مواقع أثرية خضراء مستدامة، وتماشياً مع المشاركة في تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

من جانبه، أشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أن هذه المذكرة تأتي في إطار تنفيذ خطة الوزارة لتحويل المتاحف والمواقع في مصر إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصاديًا عن الطاقة الكهربائية ويساهم في الحفاظ على التراث الثقافي، بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

          
تم نسخ الرابط