النائب عمرو السنباطي: الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا ترجمة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
أشاد النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن وممثل دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، بالإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا فى إطار عمل لجنة العفو الرئاسي، موضحا أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تطبق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتترجمها لأفعال وليس مجرد أقوال.
النائب عمرو السنباطي: الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا ترجمة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وقال السنباطي، فى بيان صحفى له، إن ما تشهده مصر من اهتمام كبير بملف حقوق الإنسان، يكشف كذب المزايدين على الدولة المصرية وأصحاب الأجندات ممن يسعون للشوشرة على الجهود التي تبذلها في هذا الملف، موضحا أن هؤلاء يستهدفون تشويه الصورة لخدمة أجنداتهم الخبيثة.
وأضاف أن من يزعمون الدفاع عن حقوق الإنسان أرادوا خلال الأيام الماضية التشويش على النجاح الذي حققته الدولة المصرية خلال استضافتها لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27، لكنهم فشلوا بفضل النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة بالتنظيم الرائع والمشرف، والذي أكد قدرة مصر ودورها المؤثر دوليا.
وأوضح أن العدالة التي تطبقها الدولة المصرية تتم وفق معايير واضحة للجميع، ولا ينكرها إلا أصحاب الأجندات، مؤكدا أن مصر لا يوجد لديها ما تخفيه بشأن حالة حقوق الإنسان، ولديها إرادة سياسية حقيقية لتحقيق المصلحة العليا للدولة والمواطن، وتطبق مفهوم حقوق الإنسان بمنظوره الشامل المنصوص عليه في الدستور في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والحماية الاجتماعية وغيرها.
وأشاد السنباطي بنجاح قمة المناخ cop27، موضحا أنها أكدت المكانة الكبيرة للدولة المصرية، كما أكدت دورها إقليميًا ودوليا، مثمنا رسالة الرئيس التي أرسلها للمجتمع الدولي حينما طالب بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، نظرا لآثارها السلبية على المجتمع الدولي سياسيا واقتصاديا.
ونوه إلى أن دعوة الرئيس تستهدف إنهاء معاناة دول وشعوب ووقف نزيف الخسائر، مؤكدا أن رسالة الرئيس كانت بمثابة صيحة تحذير وصوت العقل وجرس إنذار للعالم في مؤتمر دولي هام هو "COP27".
وذكر السنباطي أن رسالة الرئيس وضعت العالم أمام مسئولياته في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، مشددا على أن الدعوة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية لا تقل أهمية عن مهمة إنقاذ كوكب الأرض من آثار التغيرات المناخية.