رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

المصري الديمقراطي يشارك في الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية

بدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، شارك الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية يومي 8، 9 نوفمبر؛ بشكل افتراضي تحت عنوان "العمل يداً بيد لبناء مجتمع المستقبل المشترك للصين والدول العربية في العصر الجديد: مسؤولية الأحزاب السياسية".

مثّل الحزب الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب، و نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي للشؤون الخارجية، كما شاركت بالحضور ،و ميار الأمير؛ أمين العلاقات الخارجية بالحزب.

ألقى الدكتور فريدي البياضي كلمة عن الحزب، مضيفا" لقد تابعنا باهتمام بالغ؛ التقرير المقدم للمؤتمر الوطني العشرين ولمسنا المثل الصيني الشهير "إذا أردت أن تزرع لسنة؛ فأزرع قمحاً. وإذا أردت أن تزرع لعشر سنوات؛ فازرع شجرة؛ أما إذا أردت أن تزرع لمئة سنة؛ فازرع إنساناً."

واكد البياضي، أن جمهورية مصر العربية تعد حجر الزاوية في منظومة الاستقرار الإقليمي، ومركز الثقل الديموغرافي والحضاري، قائلا:"وعليها يقع العبء التاريخي للحفاظ على أمن المنطقة وقيادتها نحو التنمية والتحرر".

وأوضح إيمان الحزب بضرورة قيام مصر، معتمدة على رأسمالها البشري والحضاري، بدورها في دعم التنمية والتحرر في الوطن العربي، ومساعدة شعوبه في الحفاظ على وحدة بلادهم، وبناء المؤسسات الكفيلة بذلك، إضافة إلي الاستمرار في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وشعوب العراق وسوريا وليبيا واليمن في استعادة وحدة أراضيها في ظل نظم ديمقراطية منتخبة.

كما أن عليها واجب التعاون والتنسيق مع دول حوض النيل لضمان أمنها المائي، وإقامة علاقات متميزة ومستمرة مع بلدان القارة الافريقية، والمشاركة في كل الجهود الرامية لدفع السلم الدولي، وحماية العالم من المخاطر النووية ومن الإرهاب والجريمة المنظمة.

وأشار البياضي ، إلي البند الخامس من التقرير، بشأن تنفيذ إستراتيجية "النهوض بالوطن من خلال العلوم والتعليم" وتقوية الدعم بالأكفاء لبناء التحديثات؛ لافتا إلي أنه أثار اهتمام الحزب في إطار مساجلات حول أيدلوجية ديمقراطية اشتراكية بخصائص مصرية؛ وبهذه المفارقة، معربا عن إعجابه بالترتيب الشامل للتكامل الخماسي؛ حيث الاهتمام بالبناء الثقافي، والحضاري الايكولوجي، جنباً إلى جنب مع البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

          
تم نسخ الرابط