أرشيف من الإجرام.. المسجون الجنائي علاء عبد الفتاح حرض على قتل ضياء رشوان

لا تزال تنكشف جرائم علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا، ردا على أكاذيب شقيقته سناء سيف، التي نظمت مؤتمرا صحفيا على هامش قمة المناخ مستعينة بعدد من الصحفيين الأجانب والمنظمات الدولية للاستقواء بهم على مصر، الأمر الذي لا يدع مكانا للشك في إجرام «عبد الفتاح» وتحريضه المباشر على رجال الشرطة والجيش وأسرهم ودعوته للعن لضرب استقرار المصرية.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماع، تغريدات لـ «عبد الفتاح» عبر حسابه الرسمي بـ «تويتر» نُشرت قبل وبعد أحداث 25 يناير وحتى القبض عليه وإصدار حكما قضائيا بسجنه، جاء بينها دعوة لقتل نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان، قائلا «ممكن حد يغتال ضياء رشوان؟ أو لو لازم سلمية سلمية نعور حنجرته، المهم يبطل يتكلم، مش ممكن ده عباءة الجيش والدعوة لأحكام عرفية».

سبق وكتب «عبد الفتاح»، «ما دام مش عارفين نطول الظباط مانشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذب أمهاتهم»، و«محدش هيعمل تنظيم مسلح يغتال ظباط الداخلية بشكل عشوائي ويخلصنا؟.. ما كلنا عارفين أن ما فيش واحد فيهم مش مجرم!».

وكشف مؤتمر نظمته سناء سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح اليوم الثلاثاء، حجم الزيف والازدواجية التي تمارسه بعض القوى في ملف حقوق الإنسان حول العالم، ففي الوقت الذي سمح منظمو المؤتمر فيه للحديث عن أكاذيب عائلة «عبد الفتاح» رفضوا الاستماع أو مناقشة رأي البرلماني عمرو درويش عضو مجلس النواب والذي كشف حقيقة جرائم «علاء».

هاجمت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، منظمي مؤتمر «سناء سيف» شقيقة علاء عبد الفتاح المسجون جنائيا على ذمة عدد من القضايا، مشيرة إلى أنهم تعمدوا خرس أي صوت يعارض وجهة نظرهم وإسكات الآراء الكاشفة لحقائق جرائم «عبد الفتاح».

وأوضحت أبو قمصان، في تصريحات صحفية، المؤتمر الذى تم تنظيمه اتبع استراتيجية واضحة ومعروفة، تقوم على إخراس أي صوت معارض لما سيقال داخل الجلسة، أو يريد كشف الحقائق، مضيفة «أول مرة أشوف مؤتمر يقعد ساعتين إلا ربع هما يتكلموا ومش عاوزين مداخلات .. ولما جينا بنتناقش لقيتها بتهاجمني وكأنها بتمارس إرهاب ضدي .. ودي استراتيجية معروفة عشان يخرسوا الأصوات».