رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

خد وقت كتير.. الحماية المدنية: 3 أسباب وراء صعوبة السيطرة على حريق عقار فيصل

أرشيفية
أرشيفية

قال اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إدارة الحماية المدنية سابقاً، إن حريق عمارة "فيصل" المستمر وصعوبة السيطرة عليه يعود لكون العقار مخالف منذ فترة طويلة ولم يحصل على ترخيص لإقامة مصنع أو مخزن؛ بالإضافة إلى أن العقار لم يملك جاهزية التدابير الخاصة بالحماية المدنية بشكلها المطلوب.

وأكد في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن ثالث أسباب صعوبة السيطرة على الحريق يعود لكون المخزن الكائن في العقار مغلق؛ مما أدى لتأخر الإبلاغ عن الحريق؛ حيث اشتعل الحريق لمدة ثلاث ساعات قبل إبلاغ الحماية المدنية.

وأوضح أن طبيعة المخزن ليس له مدخل وليس به منافذ للخروج ولا يوجد آليات التزام بالوقاية؛ بالإضافة لتشوينات مخالفة لقواعد التخزين وهذا ما صعب من سيطرة الحماية المدنية على الحريق.

ويشار إلى أن أحمد خالد، شاهد عيان على حريق الطوابق فى فيصل، كان قد قال إنه وفى تمام الساعة 10 من مساء الأمس، إشتم وجيران العقار رائحة دخان كثيف تصعد من العقار الجديد المبنى بشكل مخالف على الطريق الدائري، ومع استبيانه لما يحدث وجد حريق كبير فى مصنع الأحذية بالعقار، وقدم على إثر ذلك 10 سيارات للإطفاء للسيطرة على الحريق، وحينها هدء الحريق.

وأضاف «خالد»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أنه ومع انطفاء الحريق بشكل جزئى مساء الأمس، قدمت قوات الأمن إلى المبنى لإخلاءه من السكان، ومع صباح اليوم، تصاعدت الأدخنة من العقار مرة أخرى: «لما سألنا ليه الحريقة اشتغلت تانى عرفنا أن المكان فيه مواد مشتعلة، والمطافى مكنتش عارفه تطفى كويس لأن العمارة مخالفة على الدائرى».

وأوضح أن الحريق قد نشب فى مصنع للأحذية ويعلوه برج طويل به ما يقارب الـ100 شقة، ولكن لا يوجد به الكثير من السكان،وأكد أن 4 من رجال المطافى أصيبوا جراء محاولتهم إطفائهم ذلك المصنع، لافتًا إلى أنه ومنذ ساعة سابقة كان الدخان مازال يتصاعد من العقار، ولكنه حاليًا ليس بجوار المبني: «المطافى كانت لسه بتحاول تسيطر على الحريق، ومش قادرين يضخوا مياه بكثافة لأن العمارة لو خدت ميه زياده هتقع وهى مبنيه بالمخالفة على الدائرى وهتسبب كوارث».

          
تم نسخ الرابط