حادث مروع.. تفاصيل دهس قطار لأتوبيس جامعي بالدقهلية.. إصابة 27 شخصًا.. و"السكة الحديد" تكشف الملابسات: سواق الأتوبيس السبب كان راجع بضهره.. نقل المصابين للمستشفيات وتوفير كافة أوجه الرعاية لهم

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنه صباح اليوم بمزلقان الصدر بالكيلو400/61 بين محطتي الزقازيق – بردين وبعد عبور أحد الاتوبيسات تم غلق المزلقان لمرور جرار مفرد رقم (3197) إلا أن سائق الأتوبيس قام بالرجوع للخلف من تلقاء نفسة أثناء مرور الجرار مخالفاً قواعد المرور و السلامة ،مما ادي الي اصطدام الجرار بمؤخرة الاتوبيس وتسبب ذلك في وقوع عدد من المصابين.

وعلي الفور تم نقلهم لمستشفي الزقازيق للعلاج وتم خروج أغلب الحالات بعد عمل الإسعافات اللازمة وتم إخلاء الخط وتسيير حركة القطارات علي الخط بصورة طبيعية.

ووجه الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بتشكيل لجنة فوراً للوقوف على ملابسات الحادث.

وتهيب الهيئة بالسادة قائدي المركبات الإلتزام بقواعد المرور عند عبور المزلقانات حفاظاً علي الأرواح والممتلكات.

وكان قد ارتفع حادث دهس قطار لأتوبيسجامعيفي الشرقيةإلى 27 مصابًا، وعدم تسجيل أي وفيات، وفقًا لبيانات حكومية.

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إنه تم الانتهاء من رفع آثار حادث تصادم قطار بأتوبيس أمام مزلقان الصدر، بمنطقة الحسينية بمدينة الزقازيق، ورفع الاتوبيس من على شريط السكة الحديد، وفتح الطريق أمام عبور السيارات والمارة.

جاء ذلك خلال متابعته مع نبيل فاروق رئيس مركز الزقازيق، وشعبان أبوالفتوح رئيس حي أول، للوقوف على آخر المستجدات بالحادث، والتأكد من رفع كافة الاثار الناتجة عنه ،والاطمئنان على انتظام الحركة المرورية وتسيير حركة القطارات بالمنطقة

ومن جانبه أوضح رئيس مركز الزقازيق أنه تم التنسيق مع وحدة التدخل السريع بالديوان العام، وتم رفع الاتوبيس من على شريط السكة الحديد، وكذلك التنسيق مع إدارة المرور لتنظيم الحركة المرورية بتلك المنطقة، باعتبار أن هذا الطريق رئيسي للمسافرين من الزقازيق إلى محافظات القاهرة الكبري، والعاملين بمدينة العاشر من رمضان.

وأشار الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة، إلى أن حادث تصادم عربة قطار بالجزء الخلفي لأتوبيس تابع لإحدي الجامعات الخاصة، أسفر عن وقوع 27 حالة إصابة بين الطلبة، وتم الدفع بـ 25 سيارة إسعاف لموقع الحادث، ونقل 17 مصابا لمستشفى الزقازيق الجامعي، و10 مصابين لمستشفى الأحرار التعليمي، لتلقي العلاج اللازم ،لافتًا إلى أن الحالات التي تم نقلها لمستشفي الزقازيق الجامعي بيانها كالتالي :

· إصابة السيد ج.أ.أ والذي يبلغ من العمر 33 عاما بسحجات وكدمات

· إصابة الطالب أ.و.ر والذي يبلغ من العمر 18 عاما باشتباه بكسر في العمود الفقري

· إصابة الطالبة د.ع.د والتي تبلغ من العمر 19 عاما باشتباه خلع بالكتف الأيمن واشتباه ما بعد الارتجاج

· إصابة الطالبة س.ح.أ والتي تبلغ من العمر 18 عاما بكدمة بالضلوع

· إصابة الطالب م.خ.أ والذي يبلغ من العمر 20 عاما بخلع بالكتف الأيسر

· إصابة الطالبة أ. ع.ج والتي تبلغ من العمر 20 عاما بكدمات وسحجات

· إصابة الطالبة ق. خ.أ والتي تبلغ من العمر 20 عاما بكسر بالساعد الأيمن

· الطالب أ.م.م والذي يبلغ من العمر 20 عاما تحت الفحص

· الطالبة ن.ع.م والتي تبلغ من العمر 21 عاما تحت الفحص

· الطالبة ش.ح.ع والتي تبلغ من العمر 21 عاما تحت الفحص

· الطالبة أ.هـ.أ والتي تبلغ من العمر 22 عاما تحت الفحص

· الطالبة م. م.أ والتي تبلغ من العمر 21 عاما تحت الفحص

· الطالب أ.أ.ع والذي يبلغ من العمر 18 عاما تحت الفحص

· الطالبة ي.أ .م والتي تبلغ من العمر 18 عاما تحت الفحص

· الطالبة م. ع.ش والتي تبلغ من العمر 19 عاما تحت الفحص

· الطالبة ح. م.ع والتي تبلغ من العمر 19 عاما تحت الفحص

· الطالب ح.م.م والذي يبلغ من العمر 19 عاما تحت الفحص

أضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم نقل 10 حالات إصابة لمستشفي الاحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، وبيانهم كالتالي:

· إصابة الطالبة أ. ع.م والتي تبلغ من العمر 22 عاما بكدمات وسحجات

· إصابة الطالبة أ. م.ع والتي تبلغ من العمر 21 عاما بكدمات وسحجات وكدمة بالكوع الأيمن

· اصابة الطالبة ن. س.أ والتي تبلغ من العمر 18 عاما بكدمات وسحجات

· إصابة الطالبة ر. أ.م والتي تبلغ من العمر 20 عاما بكدمات وسحجات

· إصابة الطالبة ف.خ.ع والتي تبلغ من العمر 20 عاما بنزيف في البطن

· إصابة الطالب م. أ.أ والذي يبلغ من العمر 20 عاما بكدمات وسحجات وكدمة بالكوع الأيمن

· إصابة الطالبة د.ف.أ والتي تبلغ من العمر 19 عاما باشتباه ما بعد الارتجاج وكدمة بالرأس

· إصابة الطالبة هـ. أ.م والتي تبلغ من العمر 20 عاما بكدمات وسحجات وجرح بالرأس

· إصابة الطالبة ت. أ.م والتي تبلغ من العمر 18 عاما بكدمات وسحجات

· إصابة الطالب م. أ والذي يبلغ من العمر 18 عاما بكدمات وسحجات

شدد المحافظ على وكيل وزارة الصحة بالمتابعة المستمرة لحالات المصابين ،والتأكد من توفير كافة اوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم،وعدم مغادرتهم المستشفى إلا بعد تماثلهم للشفاء، متمنيا لهم الشفاء العاجل والعودة لمنازلهم بسلام.