تصريحات صادمة من الصحة العالمية: كورونا لن ينتهي في 2021
قالمدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، في المؤتمر الصحفي الدوري الذي تعقده المنظمة بشأن تطورات فيروس كورونا المستجد،إن الوضعمخيب للآمال، لكنه غير مفاجئ، مضيفا: «نعمل على فهم هذه الزيادة في تفشي (كوفيد-19)، بشكل أفضل.. يبدو أن بعضا من ذلك يرجع إلى تخفيف إجراءات الصحة العامة، واستمرار انتقال متغيّرات الفيروس وتخلي الناس عن حذرهم».
وأكد مدير الصحة العالمية، «أنه لا يمكن للبلدان أن تعتمد فقط على اللقاحات، فلا يمكن أن يؤثر اللقاح بشكل فعال في بيئة قد يملؤها المرض والعدوى بشكل كبير ومستمر، فلا بد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية و العمل بمبدأ الوقاية خير من العلاج».
وأوضح الدكتور مايك راينمدير برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية،أنه «من المبكر جداً وغير الواقعي الاعتقاد بأننا سننتهي من كورونا على حلول نهاية 2021، لكن يمكن ببعض الذكاء والحكمة أن نتجنب الأضطرار إلى تلقي العلاج في المستشفيات، وستقل أعداد الوفيات بشكل كبير في الجبهة الأكثر عرضة للخطر، حينها يمكن التخلص من الخوف والارتياح قليلاً من الجائحة».
اقرأ أيضاً:لا تعتمد على وجود أعراض.. بريطانيا تحذر من فيروس طويل الأمد لدى الأطفال.
وأشارتالدكتورةماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بـ«كوفيد-19» في منظمة الصحة العالمية، إلى أن ارتفاع عدد الحالات الأسبوع الماضي يدل على أنفيروس كورونا، يتمتع بالقدرة على العودة، مضيفة: «نحن بحاجة إلى تحذير صارم لنا جميعا، فهذا الفيروس سيعود إذا سمحنا بذلك،ولا يمكننا أن نسمح بذلك».
ودعت إلى تقليل التواصل مع الغير، خاصة مع الأشخاص من خارج المنزل والأسرة المباشرة، مشيرة إلى أنالكثير من الدول شرعت بفتح المدارس ثانية، لكنّها شددت على أهمية تقليل الاختلاط الاجتماعي مع العائلات الأخرى، مشددة على أنه يجب التأكد من الحفاظ على التباعد البدني وارتداء الكمامات ونظافة الأيادي وارتداء الكمامات بشكل مناسب فوق الأنف والفم، والتخلص منها بشكل مناسب أو تنظيفها (في حال الكمامات ذات الاستخدامات المتعددة)، مختتمة«الرجاء تجنب التجمهر».
واختتم مديرالصحة العالمية، بالتأكيد على أن «البلدان ليست في سباق مع بعضها البعض، هذا سباق ضد فيروس كوفيد-19، نحن لا نطلب من البلدان تعريض شعوبها للخطر،لكن نطلب من جميع البلدان أن تكون جزءا من جهد عالمي لقمع الفيروس في كل مكان، فلا يمكننا أن نملي على البلدان من يجب تطعيمهم أولاً، ولكننا نقدم التوصيات بالأكثر عرضة للإصابة وكبار السن ذو الصحة المنخفضة».