أمين سر القوى العاملة بالنواب لـ بصراحة: استضافة مصر لقمة المناخ يؤكد الدور العربي في مواجهة تغير المناخ
أكدت النائبة الفت المزلاوي، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن قمة جلاسكو التي عقدت فى العام الماضى بأسكتلندا، شهدت مناقشات ساخنة حول قضايا المناخ والتغيرات المناخية، حيثتعهدت خلالها معظم الدول الصناعية الكبرى بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى بنسب واضحة ومحددة سنويًا والاعتماد على الطاقة النظيفة بصورة أكبر.
أمين سر القوى العاملة بالنواب لـ بصراحة: استضافة مصر لقمة المناخ يؤكد الدور العربي في مواجهة تغير المناخ
وأكملت عضو مجلس النواب، فى تصريحاتها لموقع بصراحة الإخباري، أن مصرتسعي من خلال مؤتمر المناخ المنعقد بمدينة شرم الشيخ، لنقل تعهدات دول العالم من حيز الكلام إلى التنفيذ؛ بحيث تكون مدعوة للانخراط في جهود دولية لمواجهة تغير المناخ بشكل أكبر جدية، مع وجود خطط تنفيذية، ومساعدة الدول النامية على تطبيق الاقتصاد الأخضر، ونقل التكنولوجيا إليها. وأوضحت امين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن انعقاد قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية، وفي العاصمة الإماراتية أبو ظبي في العام التالي 2023، تفرض أهمية كبرى للدور العربي بقيادة مصر والإمارات في مواجهة التحدي الأكبر الذي تتعرض له البشرية وهو تغير المناخ.
وتابعت، نجحت مصر في تحركاتها الخارجية بملف البيئة، عبر تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الإفريقية، بحكم توليها مسئولية دورة وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين منذ 2014 لأول مرة منذ 30 عاماً، ليتم تنسيق موقف عربي وإفريقي قوي في المحافل الدولية، لافتة إلى أنالتحركات المصرية واجهت في بدايتها تحديًا لوجستيًا مهمًا، وهو عدم وجود قاعات للمؤتمرات تستوعب مشاركة 30 ألف شخص في فعاليات كبري مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي أو قمة المناخ، وبعدها جري تطوير قاعة المؤتمرات الدولية بمدينة شرم الشيخ وتم إسناد إدارة مؤتمر التنوع البيولوجي لمصر، ثم تواصل التطوير حتي أصبحت شرم الشيخ مؤهلة لاستضافة مزيد من الأحداث الدولية، مثل مؤتمر المناخ ومنتدي شباب العالم.
وقالت النائبةألفت المزلاوي، أن الموافقة على استضافة مصر لـمؤتمر المناخ، وضعها في تحد كبير، إذ تسعى لتقريب وجهات النظر الدولية حول القضايا المختلفة، والانتقال من مرحلة التعهدات إلى التطبيق العملي، استضافة المؤتمر في مصر ثم الإمارات، ستعزز الوزن الدولي في ملف تغير المناخ، نظراً لعدم وجود فعالية على مستوى العالم تجمع هذا الكم من القادة على مستوى العالم، فضلاً عن قيادة القاهرة للمداولات والنقاشات في هذه الدورة مع سكرتارية الاتفاقية، والإمارات في الدورة التالية لها، ثم محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول وبعضه. وأكدت أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ ستعود بالنفع على الصعيد الاقتصادي، من خلال إقامة شراكات ومشروعات بيئية قائمة على الاقتصاد الأخضر، موضحة أن مصر أعدت 15 مبادرة تشمل الطاقة النظيفة والنقل المستدام، والتكيف في الزراعة والري وتدوير المخلفات، والسلام المناخي وصحة المرأة، والمدن المستدامة، وتدابير التكيف في قطاع المياه والزراعة، وهي الموضوعات التي سيتم مناقشتها تباعا من خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر مع كافة الجهات المعنية، ومن المقرر طرح هذه المبادرات خلال ما يسمي بـ "الأيام الموضوعية".