قمة المناخ cop 27 .. زعماء العالم يلتقوا على أرض شرم الشيخ لإنقاذ الكوكب.. بايدن وسوناك يجهزان للقمة.. جوتيريش: هو المكان المناسب لجميع البلدان لإظهار مشاركتهم الفعالة
بدأ العد التنازلى لمؤتمر قمة المناخ cop27، حيث يفصلنا يومين فقط عن هذا الحدث العظيم، ومن المقرر إنعقاده الأحد المقبل 6 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ فى مصر، من أجل مكافحة التغيرات المناخية، الذى يعانى منها الكثير من بلدان العالم، حيث يحظى مؤتمر قمة المناخ cop 27 باهتمام بالغ من جميع دول العالم في الوقت الحالي ومن المفترض أن يحضره أكثر من 100 رئيس دولة من كل أنحاء العالم.
وتستمر قمة المناخ مصر 2022 حتى يوم 18 نوفمبر من الشهر المقبل، ومن خلال المؤتمر يتم مناقشة الكثير من القضايا والموضوعات الهامة، الذي يطرحها الحضور.
وتشمل تلك الموضوعات إتاحة الفرصة للنظر في آثار تغير المناخ بـ افريقيا، وتعبئة العمل، و قضية المياه على رأس أولويات أجندة مؤتمر قمة المناخ COP 27.
قمة المناخ cop 27
وهو قمة سنوية وهو أحد المؤتمرات العالمية، تحضرها 197 دولة من أجل مواجهة التغيرات المناخية التي تهدد الحياة على الكرة الأرضية، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها ويعتبر المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
وتنظم مصر الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الذي يدعى (مؤتمر قمة المناخ COP 27) بمدينة شرم الشيخ.
ويسعى مؤتمر قمة المناخ COP 27 إلى تجديد التضامن بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض، والحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض.
ويعمل مؤتمر قمة المناخ COP 27 على توفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل 5 سنوات.
أبرز الحضور والدول المشاركة في مؤتمر قمة المناخ COP 27
طلب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة من قادة العالم المشاركة فى الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية COP 27، مضيفا أن: هذا المؤتمر هو المكان المناسب لجميع البلدان ومجموعة العشرين لإظهار مشاركتهم الفعالة في معركة المناخ.
ومن المتوقع حضور 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها على البيئة.، وجهود تلك الدول، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
ويلتقي قادة العالم وخبراء المنظمات البيئية من الهيئات التابعة للأمم المتحدة ورجال الأعمال في مؤتمر قمة المناخ COP 27، للتباحث حول سبل مواجهة أزمة المناخ.
وأكد قصر باكنغهام أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لن يحضر مؤتمر تغير المناخ كوب 27، الذي من المقرر عقده في مصر هذا العام.
ومن جانب آخر كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، يخطط لحضور قمة المناخ المقرر انعقادها في مدينة شرم الشيخ المصرية، الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر عدة قولها إن جونسون "يعتزم الذهاب إلى الاجتماع الحاسم لقادة العالم في مصر، لإظهار تضامنه مع المعركة ضد أزمة المناخ".
وتأتي هذه الأنباء في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك أنه لن يحضر القمة "لعدم توفر الوقت لديه"، كونه يضع تشكيل الحكومة في مقدمة أولوياته.
ويُنظر إلى زيارة رئيس الوزراء السابق إلى مصر على أنها ازدراء لريشي سوناك حيث يهاجم "حزب العمال" فشل سياسة الحكومة فيما يتعلق بالأزمة البيئية.
بدورها، لم تعلق الحكومة البريطانية على أنباء استعداد بوريس جونسون لحضور قمة المناخ.
ونقلت صحيفة "الغارديان" عن متحدث باسم الحكومة لم تسمه قوله إن إدارة سوناك "ملتزمة تماما بدعم قمة المناخ، وقيادة العمل الدولي لمعالجة تغير المناخ وحماية الطبيعة".
وأوضح المتحدث الحكومي أن المملكة المتحدة ستمثل في القمة من قبل كبار الوزراء، بمن فيهم وزراء الخارجية والأعمال والبيئة، إضافة إلى المبعوث البريطاني للمناخ ألوك شارما الذي ترأس الوفد البريطاني في قمة المناخ (كوب 26)، العام الماضي في غلاسكو.