رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

فريدة الشوباشي لـ بصراحة: الإرادة المصرية لن تعلو عليها إرادة ..وتحضيرات استضافة كوب 27 مشرفة وتنبىء بحدث عالمي حقيقي..ودعوات الجماعة الإرهابية " فاضية"..والقاهرة الإخبارية تستعيد ريادة مصر للإعلام

النائبة فريدة الشوباشي فى حوارها مع موقع بصراحة الإخباري
النائبة فريدة الشوباشي فى حوارها مع موقع بصراحة الإخباري

إكسترا نيوز عكست جدارة فريق العمل والقاهرة الإخبارية نقلة نوعية

إنشاء قناة مصرية محلية بمعايير دولية خطوة ستعيد للإعلام المصري ريادته

إطلاق الشركة المتحدة لبرامج الأطفال ومواجهة الشائعات تعيد للإعلام المصري مافقده من تاريخ

إكسترا نيوز نموذج للإعلام المصري فى المستقبل

القوة فى الإعلام الصادق الحقيقي الناقل للخبر بشفافية

إذاعة بي بي سي فقدت مصداقيتها لذلك غلقها كان ضرورة

الحوار الوطني ملاذ مصر الآمن وافتقدناه لـ 60 سنة

الرئيس السيسي أثبت أنالإرادة المصرية لن تعلو عليها إرادة أخري

الإيجار القديم وزواج القاصرات على رأس أجندتي بالبرلمان

رئاستي للجلسة الافتتاحية كأول سيدة مصرية تكريم من الله ثم الدولة

المؤتمر الاقتصادي نداء لكل المصريين للمشاركة فى التنمية

التحضيرات المصرية لقمة المناخ كوب 27 مشرفةوتنبىء بحدث عالمي حقيقي

لا تتوقف الدولة المصرية بقيادتها السياسية الرصينة في المضي قدما بأقصى طاقاتها للتحرك السريع نحو الجمهورية الجديدة، والتي تهدف لتوفير حياة كريمة للجميع والإرتقاء بجودة حياتهم، ومستوى الخدمات المقدمة لهم،في كافة القطاعات، وتأتي هذه الجهود بالتزامن مع أزمات عالمية كبرى بدأت بتداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا وانتهت بالحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على دول العالم أجمع.

ودعمت الدولة المصرية توجهها نحو مسيرة البناء والتنمية بإطلاق عدد من الفعاليات الفاصلة، فبدأت بمؤتمرات الشباب والاجتماع معهم، ثم الحوار الوطني واخيرا فعاليات المؤتمر الاقتصادي، مما يساهم بشكل كبير في طرح أفكار ورؤى خارج الصندوق تحقق التنمية فى الجمهورية الجديدة وتقلل من أثر التداعيات السلبية العالمية المحيطة بنا.

كما اعتدنا من الدولة المصرية فهي لا تفكر بنفسها فقط، بل تضع في حسبانها أيضا مصالح الغير، ورأينا ذلك جليا ف حربها على الإرهاب ، والآن نرى حالة الاستعداد القصوى التي تسود مؤسسات وهيئات الدولة المصرية، لاستضافة قمة المناخ 2022، وذلك في ظل اتجاه أنظار العالم لهذه القضية الوجودية والتي يتوقف عليها مستقبل البشرية بأكملها، فلا أحد بعيد عن خطرها .

وفي ظل حالة الاستعداد التي توليها الدولة لاخراج مؤتمر المناخ بالشكل الذي يليق بالدولة المصرية،نرى من يريد تعكير صفو هذه القمة، عن طريق الدعوات للخروج عن النظام وحث الشباب لإحداث فوضى بالبلاد والخروج للتظاهر بالتزامن مع عقد قمة المناخ كوب 27 لزعزعة ما قامت به الدولة من منجزات تاريخية في كافة القطاعات .

كل هذه النقاط أبرزتها الكاتبة الصحفية الكبيرة والنائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، في حوراها مع موقع بصراحة الإخباري، والذي أكدت من خلاله أنه مهما عصف بالدولة من أزمات فلن تهوى أبدا، وذلك لوجود رجال محبين ومخلصين يعلبو من أجلها .

وتطرقت الشوزباشي في الحوار إلى انشاء قناة القاهرة الاخبارية موضحة أن إنشاء قناة مصرية محلية بمعايير دولية خطوة ستعيد للإعلام المصري ريادته، لأن الإعلام مرآة الشعوب والأمم ، حيث تعمل الدولة علىاستعادته مافقدته مصر من تاريخ إعلامي، من خلال إطلاق مجموعة من القنوات الإخباري، التي يقوم عليها عدد من الشباب بقيادة الصحفي والإعلاميأحمد الطاهري، الذي أثبت نجاحه ومهارته فى تجربة إكسترا نيوز.

وإلى نص الحوار

ابدأ حواري مع حضرتك بإنشاء أول قناة مصرية محلية بمعايير دولية..كيف ترى أهمية إتخاذ هذا القرار؟

فى البداية ابارك لكل القائمين على إطلاق قناة القاهرة الإخبارية عاصمة الخبر، بقيادة احمد الطاهري، الذي أثبت جدارته من خلال قيادته لإكسترا نيوز، والحقيقة إنشاء قناة مصرية محلية بمعايير دولية،خطوة رائعة ستعيد للإعلام المصري المكانة التي كان يتمتع بها فى السابق وتربعه على عرشالإعلام العربي، ونثقفى حماس فريق العمل القائم عليها وأنهم هيعملوا نقلة نوعية فى نقل الأخبار للمشاهد، وليس فقط المشاهد المصري، ولكن المشاهد العربي أيضا ، كما أنها تعزز من تواجد مصر فى كل المحافل والمؤتمرات الدولية من خلال فريق المراسلينفى مختلف العواصم العربية والاجنبية، وأعتقد أن العالم العربي كله هيرجع من تاني يشاهد كلهالتلفزيون المصري، لإن إعلامنا كانهو الإعلام الرائد فى المنطقة على مدار الحقب الزمنية الماضية.

قراراتالشركة المتحدة بإطلاق برامج أطفال ونشرات إخبارية لمواجهة الشائعات..برأيك هل القرار بمثابة بادرة لكل القنوات المصرية أن تشارك فى قضية زيادة الوعي؟

الحقيقة هذه الخطوة كانت ضرورة ملحة بالنسبة لمصر، وده يرجع لتدهور الإعلام المصري إلى درجة كبيرة ،فمصر فى الماضي كانت أساس للخبر ، وكان أي مواطن عربي فى أي دولة حريصعلى أن يشتري راديو يبث إذاعة صوت العرب، لذلك الفن المصري والإعلام اتحارب وقتها، وكل ماهو جميل اتحارب من منتصف السبعينات ومنذ ثورة يونيو، قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يؤكد دراية الشركة بما فقدت مصر والإعلام المصريمن تاريخهالإعلامي، وتعمل على استعادته على كل المستويات الإعلامية والفنية من خلال الدراما وغيرها، فى السبعينات والثمنينات عندما كا يذاع مسلسل رأفت الهجان ، كان لا تجدي مواطن عربي يمشي فى الشارع الجميع يتأهب لمشاهدة المسلسل التاريخي، لذلك كان لابد من اتخاذ مثل هذه القراارت لاستعادة مصر لمكانتها العربية على عرش الإعلام والدراما.

كيف وجدتي التطور الملحوظ فى أداء إكسترا نيوز ؟

أري أنها نموذج للإعلام المصري فى المستقبل ،وتسعي لتعميق الإحساس بالقيم المصرية والذاكرة الوطنية، من خلال تسليطالضوء على النماذج الوطنية فى حياتنا، بالإضافة إلىتبصير الناسبكل ما يتم على أرض الدولة من انجازات، أشعر وأنا اتابع إكسترا نيوز أنني على دارية بكل ما يحدث داخل الدولة وفى العالم، والتغطية محترمةو تعرض الرأي والرأي الآخر بمصاقية ، تعلمك وتنبهك وتوصل لك الخبر بمصداقية وأنت تأخذ الموقف اللييعجبك.

انطلاقا من حديث حضرتك حول عودة ريادة مصر للإعلام العربي مرة آخري..ما السبيل برأيك نحو تطوير الإعلام فى مصر ؟

أهم ما يسهم فى استعادة مصر لريادة الإعلام العربي، هي رسالةالإعلامللمتلقي بكل ما يحدث حوله، ودورها الكبير فى دحض الشائعات والقضاء عليها، من خلال تسليط الضوء على الحقائق، أنا كان عندي تجربة إعلامية فخورة بها وليس من باب النرجسية ولكني أحب أن اقولها للشباب ،حيث قضيت 27 سنة فى إذاعة مونت كارلو الفرنسية، والحقيقة أيضا أن إسرائيل هي من جعلتني أتوجه للعمل فى الإعلام بعد استشهاد المحامي الدولي الدكتور محمود أبو عافية، وكنت رايحة أقابلة وقتها لقيته اتوفى،قولت طيب هعمل أي اقترحو عليابعض الأصدقاء أن أقدم فى الإذاعة لإجادتي للغتين العربية والفرنسية، ومكنتش بقول إلا الحقيقة فى برنامجي فى إذاعة مونت كارلو،وده جعل مصداقيتي تتزايد عند الجمهور العربي، استطاعت من خلالها أن أقف ضد الحروب التي حدثت ضدي، خاصة لما اسرائيل طلبت رفدي من الإذاعةعلشان رفضت أزيف حقائق طلبوا اني اتكلم عنها، وهذا يؤكد أن القوة فى الإعلام الصادق الحقيقي.

ما تعليقك على غلق إذاعة بي بي سي عربي؟

أفضل شئ عملوه لأنها فقدت مصداقيتها وبقت “ هجاصة”ومحدش بقى بيصدقها، النهاردة لما حد يقولي لماذا الرئيس عبد الفتاح السيسينيشيد كل هذه الطرق، طيب ما تقولي انت عندك أصلا طرق ولا لا؟ ، مثلا يعني بالعكس أقول الحمد لله لدي رئيس مؤمن بأن لابد من طرق مرورية تقلل الكثافة المرورية والانبعاثات، الطرق شريان الحياة وتهيئ لجذب الاستثماراتن وحديثها عن مصر كان يهدف للتشويش .

كيف تري دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار وطني ؟وهل تأخر نا فى ذلك؟

الحقيقة احنا اتأخرنا 60 سنة والحوار الوطني ملاذ لمصر، فأنا فى التسعينات وأنت فى العشريناتمن الممكن أن يري كلا منامن منظوره الخاص، ولكن عندما يكون هناك حوار وطني، ووطني هنا تعني للبلد وليس لأي لشخص بعينهأو الهدف منه مصلحة تانية، وهذا يسهم فى النهوض بالدولة ، ومفيش حد انفرد بالقرار أبدا فى أي دولة او أي عصر وحقق نجاح، الفكرة أن التجربة أثبتت ذلك، لإنه ليس لديه شئ أخر ، فمن ضمن ما جرحني من أقوال الرئيس الأسبق حسني مبارك، أنه عندما أبلغوهأن المواطن بيشتكي قال لهم :”خليهم يتسلو..نتسلا أي؟.

لذلك أري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صورتهاتحددت عند الجميع بعد مقولته الشهيرة “ إن الإرادة المصرية لن تعلو عليها إرادة أخري”، وبصفتي ناصرية مع أن تعلو الإرادة المصرية مهما تعلو عليها إرادة أخري، هناك من يقول أننا هزمنا فى 76 ولا أحد ينظر إلى أن اسرائيل حينها كانت واجهة، لكن كل من كان ضد عبد الناصر والنهوض العربي وضدالزعامة المصرية للوطن العربي وشعوب العالم الثالث كلها، لذلك نزولنا فى 9 يونيو هزمنا الهزيمة، تخيلو أنه لولم ننزل مساء 9 يونيو فلم يكن هناك حرب استنزاف ولم يكن هناك عبور، ولا نريد أن نغفل وطنية وجهد وأرواح شهدائنا فى حرب الاستنزاف العظيمة، اللي أنا عشت جزء كبير منها فى فرنسا ورأيت حالة اسرائيل من بطولات المصريين، لذلك الحوار الوطني يسهم فى وجود ااراء ومساحات مشتركة لايجاد حلول لمختلف التحديات ولاصعوبات التي تواجه الدولة بتوافق من الجميع.

كيف وجدتي تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني و مقرري اللجان الفرعية؟..وردك على المشككين فى جدوى الحوار؟

دائما سنجد من يقول لنا لا على كل حاجة، ويشكك فى كل شئ ، عندما نسمع إخوان الشر بحسب ما أطلق عليهم لأن هذا ليس الإسلام فالإسلام عندي “ مصر أم الدنيا وهتبقي أد الدنيا”،، الحوار الوطني أعطي مساحات مشتركة للجميع وفاتح الباب لكل من يريد العبير عن رأيه ووجهة نظرهمن خلال طرق عدة أعلنت عنها الأمانة الفنية، تشكيل مجلس الامناء ومقرري اللجان والمقررين المساعدين ممثل لكل القوى السياسية وجميع فئات الشعب المصري.

ماذا عن دعوة الرئيس لمؤتمر اقتصادي..وتوصيات المؤتمر كيف وجدتيها؟

المؤتمر الاقتصادي نداء لكل المصريين، الشخصيات المصرية التي تستطيع المشاركة بشئ فكل من يستطيع المشاركة برؤية يجب أن يشارك ويطرحه فى المؤتمر، بدون فساد أو محسوبيات أو واسطة، بالإضافة إلى أن فكرة الرقمنة التي تهدف الدولة لتحقيقها من خلال الاستراتيجية الوطنية للرقمنة ومصر الرقمية، اذكر أنني كتبت مقال بعنوان” المكنة لن تفتح الدرج”،علشانالشايبالياسمين، ورأينا ما حدث من فساد فى الجهاز البيروقراطي والإنفراد بالقراراتمقابل أموال، ولكن اليوم نحن نتحدث بما نمتلك من إمكانيات، فمثلا أنيكون هناك شاب مصري توصل إلي إختراع شئ ما فالباب أصبح مفتوحله، بعد ما عانى سنوات من احتكار للكفاءات والإبداعات المصرية ، ولكن الباب يفتح لها الآن على مصراعيه.

ونأمل أن تكون توصياتالمؤتمر الإقتصادي، تكون دفعة قوية للقطاعات الاقتصادية المختلفة بما يزيد من فرص التحول لاقتصاد تنافسي قوي يقوم على توطين المزيد من الصناعات المحليةالهامة، وإتاحة فرصة أكبر للقطاع الخاص في المشاركة بخارطة التنمية وتعزيز مناخ الاستثمار، والحقيقةالمؤتمر شهدإرادة وطنية لدى الجميع في التغيير وطرح أفكار خارج الصندوق لتكون ركيزة رئيسية في تحسين بيئة الأعمال خلال الفترة المقبلة.

نحن على بعد ساعات من استضافة مصر لـ كوب 27...برأيك كيف سيكون مردود المؤتمرعلى الدولة والاقتصاد؟

الحقيق التحضيرات المصرية لقمة المناخ كوب 27 مشرفةوتنبىء بحدث عالمي حقيقي، و الرئيس السيسي قال عبارة أكثر من رائعة ، كان لها صدى كبير حولالعالم،”لو استمرينا فى تجاهل الانبعاثات السامة والضارة على المناخ، لن ينجو أحد الأغنياء والفقراء من الدول ، لابد من التعاون والتكاتف للنجاة بالكوكب”، والحقيقة أن هناك كثير من الدول استجابت للرئيس وتنبيه، بنوع من التكاتف وإرساء مبدأ أن التعاون الإنساني هو ما سينجو بنا والكوكب من الهلاك، وتضافر الجهود بدلا من الأنانية خاصة الدولة الصناعية الكبرى، خاصة إنمصر من أقل الدولمساهمة فى الانبعاثات والأكثر تأثرابها، مصر توجهت نحو الاقتصاد الأخضر و هذه بداية مبشرة نحو المستقبل جعلها مثال يحتذي به من كل دول العالم المتقدمة والنامية.

الرئيس السيسي متابع جيد للشارع ودائما يخرج علينا بقرارات استثنائية..كيف وجدتي هذه التوجيهات؟ أهم ما يميز الرئيس عبد الفتاح السيسي،الصفة الإنسانية والتي ترتبط باحتياجات المصريين ، أشعر غنه يتابع كل شئ فى البلد ، ومحاولته الدائمة للنهوض بالدولة، ومتابع جيد لكل تكليفاته وتوجيهاته للحكومة فلم يعد المسئول يأخذ الأمر ويترك،ولكن أصبح يتابع من الرئيس شخصيا، وأتمني من الله أن يمنح الرئيس القوة والعمر لغاية ما يوقفنا على رجلنا مرة أخري.

باعتبارك ناصرية سيساوية..ما هى أوجه الشبه والإختلاف بينالرئيس السيسي و الزعيم الراحل جمال عبد الناصر؟

بالقطع أن الظروف العالمية جميعها تغيرت تماما، ففى عهد الرئيس جمال عبد الناصر تحديدا عام 56 فى العداون الثلاثي على مصر، خرج الرئيس عبد الناصر وقال:” لن نستسلم خرج من فرض علينا القتال ولكن لا يوجد من يفرض علينا الاستسلام “، اللي حصل وقتهاأن جميع انابيب النفط من المحيط إلى الخيج اتفجرت، وده جعل بعض الحكام حالتهم زفت لأنهم كانوا ضده ولكن الشعب كان معاه، وهذا ما رأيناه يوم إعلان التنحي ويوم الرحيل، إماالرئيس السيسي عندما أكد أن المصلحة الأولي لمصر وليس بالأنانية ولكن بالنباء ، مد زراع مصر لكل الوطن العربي وافريقيا ، خاصة أفريقيا فنحن نستعيد مع الرئيس السيسي مع اختلاف الظروف والمعركة الشرسة،لأن زمان الأعداء كانوا من الخارج ولكن الآن الأعداء من الداخل ، الرئيس السيسي لديه إيمان إن ربنا حاميه وإن الشعب كله وراه ، وبالتالي يسعى أن يستعيد مكانة مصر ومكانتها .

المرأة المصرية عانت لعصور ولكنها أصبحت تعيش عصرها الذهبي..ما تعليقك على ما وصلت له المرأة فى عهد الرئيس السيسي؟

فى الستينات لم يكن لدينا للأسف ما حدث بعد الانفتاح منتصف السبعينات، حكمت أبو زيد كانتوزيرة ، وفى كلية الحقوق فى الستينات كانت أستاذتي الدكتورة عائشة راتب، يعنيالمرأة كانت واخده مكانها إلى حد ما وكانت أيضا رواية عطية فى البرلمان، ولكن جائتنا الثقافة الظلامية التي تهمش المرأة، والرئيس السيسي أكد أن لديه إيمان بأن المرأة المصريةقادرة وذكية ومحترمة، وهو رئيس بيحب مصر لا يتسطيع أن يجنب المرأة علشان شوية ناس مش عارفة جم منين، كل ست اليوم لديها كفاءة تأخذ مكانها الطبيعي، تؤكد إيمانه بالإنسان المصري وليس المرأة أو الرجل فقط، وهذا مكسب كبير لمصر، اليوم نجد سيدات محترمات تولو مناصب سيادية وحائزات على كل التقدير والإحترام، وكلهنناجحات ، وقادرات بالكفاءة على تحمل المسئولية.

كيف وجدتي تكريمك من الرئيس وقرينته فى الاحتفال بيوم الأسرة المصرية ؟

يوم من عمري، كنت أرفض بعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر التكريم من أي حد ، لأني لم أتفق مع أي رئيس تولي بعد ذلك، اللي أنيمتفقة مع الرئيس السيسي،وكتبت “ السيسي رئيسي”، بعد ما قال عبارته الشهيرة العظيمة“ الإرادة المصرية لن تعلو عليها إرادة أخري”،وتابعت ذلك وتوقعي كان فى محلة ، خاصة وأنا أشعر بما يشعر به المواطنين البسطاء العاديين،والرئيس السيسي حظى بما لم يحظى به أحد فى الحياة السياسية المصرية،35 مليون مصري قلوبهم شاورت عليه فى 30 يوينو 2013، وهذا منحة الثقة أن الشعب المصري كله بجواره ومعه، لذلك لمواجهة الحروب والشائعات القذرة اللي بتحصل .

انتقل بحديثنا إلى أروقة مجلس النواب..ما هي أبرز أولويات فريدة الشوباشي فى دور الإنعقاد الثالث؟

الحقيقة إن أطال الله فى عمرنا ناوية أسلط الضوء على قانون الأحوال االشخصية وإصلاح ما به من عورات وهي كثيرة الحقيقة، بالإضافة إلى مواجهة ظاهرة زواج القاصرات وإهدار المرأة وتلخيص وجودها فى كونها وعاء جنسي، أعتبر المرأة نصف المجتمع وزي ربنا سبحانه وتعالي ما قال “ وخلق الإنسان” ولم يقول خلق الرجل والمرأة، وضد أن المرأة تشعر بدونية وفى رأيي أن المرأة المصرية الفلاحة التي تقف مع زوجها فى الأرض وتساعده ، فهي بذلك تقوم بدور مكمل له، وأري أن تقسيم المجتمع المصري، الذي ورد إلينا منذ منتصف السبعينات تسبب فى إن نص المجتمع يتشل ويجلس فى المنزل ، وهذا يعنيإننا نقسم المجتمعونجعله يعمل بالنصف فقط بدل من زراعين يبقى زراع واحد وده إهدار للمجتمع المصري.

كما أنني أثارت موضوع الغارمات وأنا ضد الفشخرة ، بالرغم من انتمائي لأسرة متوسطة الحال” غلابة”، وحبني زوجي علي الشوباشي من الارستقراطية المصرية ومع ذلك بدأنا حياتنا بمرتبة على الأرض، كما سيكون أيضا الإيجار القديم على رأسي أولوياتي، وأعتبره استغلال ملوش حل، أنا فى منتصف الستينات كنت رئيسة قسم مرافعات بالنيابة فى شركة اسمنت بورترنت طرة قطاع عام، وكنت اتقاضي مرتب صافي 35 جنيه،وكان المرحوم زوجي علي الشوباشي حينها ممنوع من الشغل، وكان لدي ابني نبيل وبنت تجلس معه لحين عودتي من العمل، فماذا حدث هناك كثير من الأمور اتغيرت اشمعنا هذا القانون لم يتغير هناك من له مصلحة فى عدم تعديل قانون الإيجار القديم .

كيف تري أداء المعارضة والأغلبية بمجلس النواب؟

الجميع تحت قبة البرلمان واحد، نقول أرائنا بمنتهي الصراحة والشفافية بلا أي قيود أو خوف، لأن الإتجاه دلوقتي أصبحنحو ما نؤمن به ويكون صالح للدولة والوطن، ونابع من إيمان حقيقي بقضايا الوطن، البرلمان الماضي لميقدم شئ على أرض الواقع .

أول سيدة فى التاريخ..ما هو تعليقك على اختيار ك لتولي الجلسة الافتتاحية فى دور الانعقاد الأول من برلمان 2021 ؟

انا نزلت الانتخابات مستقلة ونجحت مستقلة ومعرفش أغش، وكل الناس تعلم إني ناصرية، وكثير ممن كانوا معي فى القائمة قالوا ليإحنا انتخبنا القائمة دي علشان انتي فيها، نجاحي مستقلة فى مجلس النواب رد على تشكيك الإخوان فى وطنيتي دائما، اختياري لتولي الجلسة الافتتاحية انا ماليش اي يد فيها لأني أكبرهم سنا، لذلك كان بمثابة تكريم من ربنا ثم الدولة، استقبلت استقبال جيد ومصري حقيقي يؤكد نظرة الدولة للمرأة المصرية وحمدتربنا إني أول سيدة مصرية فى التاريخ تتولي الجلسة الافتتاحية.

          
تم نسخ الرابط