خطوة نحو تنشيط السياحة.. «مطار سفنكس» الأقرب للأهرامات يستقبل أولى رحلاته بعد التجديد
استقبل اليوم مطار اسفنكس الدولي أول رحلة طيران بعد التجديد تابعة لشركة "ايركايرو" التابعة لوزارة الطيران المدني قادمة من مطار شرم الشيخ وعليها 70 سائحا إلى مطار سفنكس ، ومن المقرر أن تنظم الشركة 12 رحلة داخلية أسبوعياً مابين "سفنكس" ومطارات (شرم الشيخ والأقصر وأسوان) على أن يتم زيادة الرحلات تدريجياً وفقاً لتزايد حركة السفر، كما سيتم بدء تشغيل الرحلات الدولية فى المرحلة القريبة القادمة، وذلك بعد انتهاء أعمال التطوير بالمطار وزيادة طاقته الاستيعابية إلى مليون ومائتى ألف راكب سنوياً .
وقامت سلطات المطار باستقبال الطائرة بمدافع المياه وهو الإجراء الدولي المتبع في افتتاح خطوط الطيران الجديدة أو وصول أول رحلة الي المطار، ويأتي بدء الرحلات من والي مطار سفنكس فى إطار خطة وزارة الطيران المدني لتنشيط الحركة الجوية والسياحية ، حيث يعد واحداً من أهم المطارات التى أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الطيران المدنى لقربه من منطقة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير ، بما يسهم فى الربط بين المدن السياحية والمناطق الأثرية وتنشيط سياحة اليوم الواحد، وذلك تماشياً مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030 وتحقيق خطة الدولة المصرية للتنمية الإقتصادية .
وأعرب الطيار أحمد منصور رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات عن سعادته بتطوير مطار سفنكس لما له من أهمية كبيرة لخدمة الحركة الجوية والسياحية إلى مصر.
مطار اسفنكس
مطار اسفنكس هو مطار دولي أُنشئ في عام 2016 في الجيزة غرب القاهرة في مصر. و يقع علي طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي في الكيلو 45. أُنشئ المطار بهدف تخفيف الضغط عن مطار القاهرة الدولي ورفع الضغط والكثافة عن قلب القاهرة، حيث يخدم هذا المطار منطقة الشيخ زايد والسادس من أكتوبر وبعض المحافظات مثل بنى سويف والفيوم.
تم افتتاح التجريبي للمطار في 15 أكتوبر 2018, و في 24 فبراير 2019 استقبل أول رحلة طيران دولية- قادمة من مطار أثينا الدولي باليونان وهي طائرة خاصة تحمل على متنها 6 ركاب، ويعتبر مركز العمليات الرئيسي لشركة إير سفنكس.
و يأتي الافتتاح التجريبي بعد التجديد اليوم للمطار بعد تطويره والوقوف على جاهزيته واستعداد كافة الأجهزة العاملة به لاستقبال الرحلات اعتباراً من اليوم حيث تم زيادة طاقته الاستيعابية إلى مليون ومائتى ألف راكب سنوياً،
توسيعات المطار
وشملت أعمال مشروع توسعة المطار زيادة المساحة الكلية للمطار لتصبح 24 ألف متر مسطح بدلاً من 4500 مترا مسطحاً، مع زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 900 راكب/ساعة، بدلاً من 300راكب / ساعة، وشمل التطوير تزويد المطار بمحطة كهرباء جديدة بطاقة 7.5 ميجا، إلى جانب إضافة 6 مصاعد، و8 سلالم متحركة، و4 كباري لتحميل الركاب تخدم 4 طائرات ، وتزويده بـ20 كاونترا للجوازات، و 26 كاونترا لإنهاء إجراءات السفر، و3 سيور للحقائب، مع زيادة عدد أجهزة فحص الحقائب بأشعة الـ X-Ray لتصبح 13 جهازاً، إلى جانب زيادة الطاقة الاستعابية لمهبط الطائرات ليتسع لـ 8 طائرات بطرازات مختلفة، وغرفة تحكم فى كاميرات المراقبة .
ويشمل التطوير أيضا استخدام الطاقة الشمسية في إضاءة مباني المطار، لتحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية، وكذلك التوسع في استخدام لمبات توفير الطاقة بجميع صالات المطار والمكاتب الإدارية، وإنشاء محطة للنقل العام خارج المطار لخدمة الركاب والعاملين بالمطار، والذي من المقرر بدء تشغيله فى القريب وكان الهدف من التطوير يستهدف جعله مطارا عالميا مجهزا بجميع المرافق على أحدث المستويات العالمية.