عالم أزهري يثير الجدل: الصلاة بعد شرب الحشيش صحيحة

أجاب الشيخ أحمد المالكي أحد علماء الأزهر الشريف، عن تساؤل ورد إلى برنامج «بيت دعاء» المذاع على قناة «تن» عن صحة الصلاة لمن يشرب الحشيش.

وقال إن الصلاة والزكاة وكل ما أمر به الله عز وجل يصل بين العبد وربه بحبال، إذا فعل ما أؤمر به وصلها، وإن لم يفعلها قطعها، لافتًا إلى أن المعصية تقطع حبل الطاعة في الأمر نفسه وليس كل الحبال الموصولة بين العبد وربه.

وأضاف أن الأصل في الأشياء أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن على العبد أن يستحي مما يفعله من معاصي خلال وقوفه بين أيادي الله، لافتًا إلى أن الصلاة والاستمرار عليها حتى ومع المعصية من الأكيد أنها قد تنهيه عن فعل ما يغضب الله عز وجل.

واستشهد الشيخ أحمد المالكي بقصة عن أحد الشباب الذي كان يجلس في مجلس سيدنا عمر بن الخطاب، ولكنه شرب الخمر فاعتزل المجلس، مشيرًا إلى رسالة بعثها الفاروق إليه مؤكدًا أن الله يغفر الذنوب شرط التوبة، وعدم الرجوع إلى المعصية.

وأكد الشيخ أحمد المالكي أن الجميع يذنب وقد يقع في الكبائر والمعصية، لكن على المخطئ العودة إلى الله وأن يجعل باب العودة مفتوحًا بأوامر الله سواء بالصلاة أو الزكاة أو العطف إلى زوجته وحسن معاملتها، قائلًا: «صلاته صحيحة إن شاء الله».