«بدون سياسة».. السعودية: النفط ليس طائرة مقاتلة ولا نستخدمه سلاحا ضد أميركا
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن المملكة العربية السعودية لا تستخدم النفط وتحالف أوبك+ كسلاح ضد الولايات المتحدة، نافيًا أن تكون السعودية قد خفضت إنتاج النفط لإلحاق الضرر بالولايات المتحدة.
وأضاف الجبير في مقابلة مع شبكة "FOX News" الأميركية أمس الجمعة: "النفط في نظرنا سلعة مهمة للاقتصاد العالمي، الذي نمتلك فيه مصلحة كبيرة لكننا لا نقوم بتسييس النفط ولا القرارات المتعلقة به".
واتفق أعضاء أوبك+، في ختام اجتماعهم الأربعاء الماضي 5 أكتوبر 2022، على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً في نوفمبر، وتمديد "إعلان التعاون" حتى نهاية 2023، على أن يتم عقد الاجتماعات الوزارية كل 6 أشهر، فيما ستجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ "أوبك+" كل شهرين لمتابعة مستجدات السوق.
"إننا لا نقوم بتسييس النفط ولا القرارات المتعلقة به، والنفط ليس سلاحا"، بحسب وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية.
وعقب إعلان قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط سارع البيت الأبيض إلى انتقاد قرار أوبك بلس. وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، بريان ديس، إنواشنطن تدرس السحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، بعد قرار دول أوبك+، مشيرا إلى أن نقص إمدادات النفط لا يزال تحديا كبيراً.
ولم يتوقف الموقف الأميركي من قرار أوبك بلس عند هذا المستوى، إذ سرعان ما عبر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس الماضي، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول أوبك+ لخفض إنتاج النفط، وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها.