رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث

قصة الطفلة يقين مع الأب التكفيري.. استخدمها كدرع بشري وتركها مصابة في الصحراء قبل أن تنقذها أيادي أبطال القوات المسلحة.. الطفلة: مبسوطة فى المكان إللى قاعدة فيه دلوقتى وحاسة بأمان

"يقين" طفلة صغيرة لم تقترف يداها ذنبا سوى أنها ابنة أحد القيادات التكفيرية، كان يستخدمها والدها كدرع بشرى عند اقتحام دوريات الجيش، تكفلت بها أجهزة الدولة المختصة بعد العثور عليها.

بدأت قصة الطفلة «يقين»، التي عرضت في فيلم تسجيلي خلالفعالياتالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، تحت عنوان «يقين.. قصة حقيقية»، ببلاغ وصل إلى قوات المخابرات الحربية في شمال سيناء، من عنصر بدوي يقول إنه رأى مجموعة من العناصر التكفيرية تهرب وكان معهم طفلة مصابة؟

، وتركوها رغم إصابتها، فتوجهت إليها القوات على الفور محاولين إسعافها عن طريق تقديم الإسعافات الأولية للحفاظ على حياتها بعدما كانت في حالة سيئة جدا، حتى جرى نقلها إلى أقرب نقطة إسعاف واستقبلها مستشفى العريش العسكري حتى تتعالج وتتكفل بها أجهزة الدولة المختصة.

وخلال الندوة التثقيفية: «أبوي سابني وحدي منين ما شاف الجحر مقصوف طلع»، كان ذلك كل ما احتفظت به ذاكرة الطفلة يقين كمشهد أخير لها مع أبيها الذي تركها وهرب عندما سمع أصوات الطلقات، واتضح أنها ابنة قيادي تكفيري كان يستخدمها كدرعا بشريا عندما تكون هناك مداهمات للجيش.

قالتالطفلة خلال فيما تسجيلى بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بحضور الرئيس السيسى: "أنا اسمى يقين بروح الحضانة بحب أرسم وألون وارسم إيد، وعلى الصباع الكبير عيون، وعاوزه أطلع دكتورة وبحب البيتزا".

أضافت الطفلة: "زمان مكوناش بناكل أى حاجة.. كنا بناكل "صبر" بس.. أنا مبسوطة فى المكان إللى قاعدة فيه دلوقتى وحاسة بأمان

          
تم نسخ الرابط