ممدوح عباس في حديث من القلب لجماهير الأبيض: ما قدمته من دعم مادي للزمالك لا ينكره إلا أهل الإفك.. اعتصمت بالقانون في مواجهة أكاذيب القائم علي رئاسته حاليا.. واحترمت مؤسسات الدولة
ما قدمته من دعم مادي للنادي لا ينكره إلا أهل الإفك
ما قدمته للزمالك تتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها
ما قدمته كان عن طيب خاطر وفاء لحق النادي ولجماهيره الوفيه
التزمت منذ ما يقارب 20 عاما أقصي درجات ضبط النفس
اعتصمت بالقانون في مواجهة أكاذيب القائم علي رئاسة الزمالك حاليا
المبالغ المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحى عشرات الأحكام القضائية النهائية
اخترت أن يكون البدء في إجراءات التنفيذ بعد وجود سيولة مالية تقارب المليار جنيه
كان منهجي توقير واحترام كل مؤسسات الدولة وقياداتها ورموزها
الحديث عن خرق القانون الكل يعلم عمن يجب أن يكون وهو ليس بالتأكيد ممدوح عباس
على القائم على رئاسة الزمالك الكف عن مقوله إهدائه للنادي مبالغ قدمها له أحد الشخصيات العربية الشهيرة
أصدر ممدوح عباس رئيس نادى الزمالك الاسبق بيانا صحفيا لجماهير نادى الزمالك عقب الحديث والجدل الدائر بشأن الحجز على أرصدة نادى الزمالك ، يكشف فيه العديد من الحقائق والأسرار التى تعلن للمرة الأولى عن حسابات وأرصدة النادى وموقف الإدارة الحالية منها والتفاصيل الكاملة للأحكام القضائية ولماذا اختيار التنفيذ فى الوقت الحالى
وجاء بيان ممدوح عباس إلى جماهير الزمالك العظيمة تحت عنوان :" حديث من القلب " ، وفيما يلى النص الكامل للبيان الصادر من المكتب الإعلامى لممدوح عباس ..
النص الكامل للبيان:
بشأن ما أثير حول تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد القائم علي إدارة نادي الزمالك بصفتها أتشرف بتوضيح ما يلي :
1- ما قدمته من دعم مادي مباشر للنادي عبر سنوات طوال يعلمه ولا ينكره أي منصف ينطق بالحق ولا ينازع أو يشكك فيه إلا أهلا للإفك ، وتتجاوز قيمته أضعاف المبالغ المحجوز بها ولم يسبق لي الإعلان عنها أو المطالبة بها بعدما قدمتها عن طيب خاطر وفاء لحق النادي الذي لم يكن لي فيه مطمعا شخصياً ولا مأرب ولجماهيره الوفيه التي لا مثيل لها لا منه فيها ولا فضل
2-التزمت مع الكثير من أبناء النادي ومحبيه المخلصين منذ ما يقارب عشرين عاما أقصي درجات ضبط النفس واعتصمت بالطرق القانونية في مواجهه سيل لا ينقطع من الإساءات والتجاوزات والإدعاءات الكاذبة الصادرة من القائم علي رئاسة نادي الزمالك حالياً فضلا عن محاولات مستمرة ممنهجه لتشويه صورتي وإحداث الوقيعة لدى جماهير النادي العظيمة التي أشرف دائما كوني واحداً منهم وهو ما أثبتته عدد كبير من الاحكام القضائية النهائية مدنيا و جنائيا.
3.المبالغ المحجوز بها صدرت بشأنها لصالحى عشرات الأحكام القضائية النهائية بعد جلسات ومراحل تقاضي طويله أبدى فيها القائم على رئاسة النادي كل صور الإنكار والمنازعة والمماطلة منذ عام ٢٠١٥ ولم يكن من المتصور عدم المطالبة بها فيصيب تلك الأموال ما وثقته تقارير الأجهزة الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الشباب والرياضة من وقائع إهدار لأموال النادي جاوزت مليارات الجنيهات ومن ثم كان لزاماً علياً لاعتبارات قانونية واخلاقية استردادها ليجري إنفاقها فيما ينفع الناس
4- رغم كل شيء فقد أليت علي نفسي ألا يتم البدء في مباشرة إجراءات التنفيذ إلا في فترة توقف المسابقات الأساسية وبعد أن أعلن القائمين علي إداره النادي وجود وفورات وسيولة مالية تقارب المليار حتي لا يتخذ الأمر كذريعة غير حقيقيه لإعلان أو تبرير عدم قدره النادى على الوفاء بالتزاماته
5-لقد كان منهجي دائما توقير الجميع واحترام واجلال كل مؤسسات الدولة وقياداتها ورموزها الوطنية وكان ذلك مني سياسة عامة ثابتة غير انتقائية لا أحيد عنها لقرار أصدره مسئول أو حكما قضائيا خالف ما أرى ، فيما الآخر يملئ الدنيا حديثا وقسما عن احترام القضاء وكافة مؤسسات وقيادات الدولة حتى إن كان منهم ما يخالف هواه حنث بقسمه وأطلق العنان لاتهاماته و كل طرق الإساءة لمن كان منه ذلك فهذا مزور وذاك فاسد لا يمنعه عن ذلك وازعا من خلق أو احترام قانون ونذكر في هذا المقام ان التاريخ يكاد لا يسجل واقعه قام فيها من هو في موضع المسئولية بلمز القضاء والتعريض بالسوء بأصحاب المقام الرفيع من القضاة والإشارة الي بعضهم بمناصبهم وأسمائهم بما لا يليق بهم سوى ما كان ممن يحدثنا ليلا ونهار عن احترامه لهم لم يكن من قبله في ذلك ولم يفعله غيره إلا سابقة واحدة يعلم الجميع من كان صاحبها وما كان من أمره.
اخيرا ، فقد خرج علينا القائم على رئاسة نادي الزمالك بحديث يستنكر فيه تنفيذ الأحكام القضائية واسترداد قدر يسير من المبالغ المستحقة لدى النادي مدعيا أن هناك من يحمي صاحبها وفي هذا المقام نذكر بإنه كان من أوائل من استرد كل المبالغ التي دعم بها النادي عام ٢٠٠٩ ولم ينازعه في الامر أحدا ، ولعله يكف عن مقوله إهدائه للنادي مبالغ قدمها له أحد الشخصيات العربية الشهيرة فكلنا يعلم أن تلك الاموال شأن مثيلاتها كانت مقدمه من هذا المسئول المحترم لصالح نادي الزمالك دون غيره كأحد المؤسسات الرياضية الاكثر عراقه في مصر والوطن العربي والحديث بغير ذلك غير مقبول ولا يليق أما الحديث عن الحماية وخرق القانون فالكل يعلم عمن يجب أن يكون وهو ليس بالتأكيد ممدوح عباس الذي يحمل ايمانا راسخا بسيادة القانون ويقينا وثقه بالله ثم بحكمه ووعي قيادات ومؤسسات دولتنا العظيمة المخلصة لوطنها وقدرتها وعزمها الأكيد علي وضع كل امر في نصابه الصحيح واتخاذ كافه الخطوات في سبيل المحافظة علي اخلاق وثوابت مجتمعنا و اعلاء قيم الحق والعدل