من منصة القضاء الى حبل المشنقة.. رحلة قاتل الإعلامية شيماء جمال
عاقبت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد برئاسة المستشار بلال محمد الباقى، زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه بالاعدام شنقا بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار الترصد.
وسبق وأن أمر المستشار حماده الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
بداية الواقعة
كانت بداية الواقعة عندما تمكن رجال الأمن من العثور على جثة القتيلة بفيلا مستأجرة بالمنصورية، بعد اختفائها بنحو 20 يوما، وذلك بعد اعتراف شريك أيمن حجاج بالجريمة،في محاولة للإفلات من العقوبة، وقال في البداية بالتحقيقات إن القاضي هو من قتل زوجته، لكن بعد القبض على المتهم الرئيسي في 30 يونيوتبين من التحقيقات أن المتهمان عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه
أولى جلسات المحاكمة
وفي أولى جلسات المحاكمة يوم 20 يوليو، اعترف القاضي أمام المحكمة بارتكاب الجريمة، فيما نفى المتهم الثاني ضلوعه في قتل الإعلامية.
ووقعت مشادة كلامية بين دفاع المتهمين وأسرة شيماء، لقبول الدفاع الترافع عن المتهمين؛ وخاطبتهم والدة "شيماء" قائلة: "هيتعدم أن شاء الله، وانتم بتدافعوا عن قتلة وسفاحين".
وقال شقيق المجني عليها في الجلسة: "منك لله يا أيمن.. حسب الله ونعم الوكيل فيك"؛ ليعنفه القاضي للتحدث بدون إذن".
وفي الجلسة الثانية يوم 13 أغسطس أجلت المحاكمة لجلسة أمس 15 أغسطس لحين ورود تقرير الطب النفسي والشرعي.
التصديق على حكم الإعدام
عاقبت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأحد برئاسة المستشار بلال محمد الباقى، زوج الإعلامية شيماء جمال وشريكه بالاعدام شنقا بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار الترصد.