الطبيب المعالج للإبراشي: «شركة فاركو هي التي راعت البحث العلمي الخاص بـ السوفالدي لعلاج كورونا»| انفراد
ينفرد موقع بصراحة الإخباري بنشر النص الكامل للتحقيقات في قضية وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي.
وحصل موقع بصراحة على التفاصيل الكاملة لقضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والتي تضمنت أقوال الأطباء والمقربين واقوال شهود العيان في الواقعة.
وقال الدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي في تحقيقات النيابة العامة: «شركة فاركو هي التي راعت البحث العلمي الخاص باستخدام السوفالدي لعلاج كورونا ومش محتاج موافقة عشان استخدام السوفالدي في العلاج».
وأضاف الطبيب المعالج: «لم أتقاضي أجرا من المشاهير الذين عالجتهم ولم اشترطت عليهم يشكرونى على الملاء .. أنا مش بتاع شهرة ولا بأقبل هدايا ولا أموال».
وكشف طبيب التحاليل عن تفاصيل خطيرة لاول مرة في تحقيقات النيابة العامة.
وقالطبيب التحاليل فى قضية الإبراشى: «كنت ببعت التحاليل أول بأول للدكتور شريف عباس الطبيب المعالج للأستـاذ وائل من غير ما أقول أى توصيات لأن دا مش دورى لكـن لما نتيجة التحاليل أصبحت سيئة كلمت الدكتور شريف وحذرته فرد وقالى دى ذروة الفيـروس ومع العلاج هيتحسن».
وذكر الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي الدكتور عوش تاج الدين أثناء تحقيقات النيابة العامة.
ورد على سؤال النيابة العامة، ماهي كيفية متابعتك لحالته في تلك المستشفى؟
ج\أنا كنت أشرف على الحالة الصحية للأستاذ وائل بناء على تكليف من الدكتـــــــــور محمد عوض ونقلناه لمستشفى الشيخ زايد بعد اتـصالات مع الدكتور خالد مجاهد.
ومن جانبه قال بهاء محمد ادريس عوض، السائق الخاص بالإعلامي وائل الإبراشي، إن وسيلة التواصل التي كانت بينه وبين الطبيب “شريف عباس” عن طريق الهاتف المحمول.
وأضاف في تحقيقات النيابة العامة: «كان بيكلمني على الموبايل ورقمه متسجل عندي».
وبالفحص وجدت النيابة العامة الرقم المتواجد في الهاتف الخاص بسائق الإعلامي الراحل وائل الإبراشي مسجلًا بإسم د شريف على تطبيق الواتس أب المثبت على هاتفه النقال وقمنا بالتقاط صورتين للرقم المسجل والشخص صاحب ذلك الرقم الذي تعرف عليه الماثل انه هو الدكتور شريف المذكور بأقواله.
وأكد سائق الإعلامي الراحل: «أنا كنت بجيبها من صيدلية مصر اللي موجودة في الكومباوند وفي مرة ملقتش الدواء في الصيدلية فالدكتور شريف بعتني اجيبه من العيادة بتاعته بعد ما تكلم معايا ووصفلي مكانها كويس وفي مرة بعتني اقابل سواق اتوبيس جاي من اسكندرية واخد منه الدواء محطوط في ظرف».