بعد نشر بصراحة مظلمة الطالبة مريم صاحبة 12% بالثانوية العامة.. وزير التعليم يعلق على الشكوى: الوزارة أتاحت أدواتًا رسمية مشروعة لتقديم التظلمات

رصدت كاميرا بصراحةمظلمةالطالبة «مريم إبراهيم»، بنت المنيا التي حصلت على 12.5% بـ نتيجة الثانوية العامة 2022.

تعبي راح لحد تاني ومش قادرة أستوعب من الصدمة، بهذه الكلمات الحزينة، كشفت مريم إبراهيم، المعروفة بطالبة الـ12% بالثانوية العامة، بعد حصولها على أرقام ضعيفة بالمقارنة بمذاكرتها في محافظة المنيا.

بصراحة ترصدحال أسرة «مريم» طالبة الـ12.5% بالثانوية العامة

وقالت مريم خلال لايف موقع بصراحة: "روحت أجيب نتيجة الثانوية بتاعتي لقيتني جايبة 12.5%، ودي نتيجة مترضيش ربنا ولا ترضى حد، أنا كنت مذاكرة كويس جدا ودايما أقول لماما وبابا أنا هدخل طب، أنا النتيجة دي مش بتاعتي، محدش مصدق لحد دلوقتي إزاي أنا أجيب 12.5%، أنا كنت مقفلة درجات الفرنساوي والإنجليزي والعربي عشان شاطرة فيهم، وكنت براجع بعد الامتحان إجابتي وكنت بلاقي أخطاء بسيطة خالص، طول عمري متفوقة وطلعت الأولى في المرحلة الإعدادية، أنا عاوزه نتيجتي الحقيقية ومجهودي اللي راح".

وانهارت والدة مريم إبراهيم، المعروفة بطالبة الـ12.5% في الثانوية العامة، وقالت خلال لايف موقع بصراحة: "مش قادرة أنام من اللي حصل في بنتي، إزاي تجيب 12.5 % في الثانوية العامة وهي متفوقة وكانت الأولى في المرحلة الإعدادية، قلبي هيقف من الصدمة والحزن على بنتي ذنبي هيكون في رقبة اللي ظلمها، انا عاوزه حق بنتي وحد يوصلني بوزير التربية والتعليم، لازم صوتي يوصل للرئيس السيسي، مستقبل بنتي بيروح حرام عليكم ليه تعملوا كده فيها، تعبنا نفسيا وماديا طول السنة عشان في الآخر تجيب 12.5 % ده ظلم كبير".

في البداية، الصدمة أفقدت "مريم" النطق، بعد حصولها على نتيجتها واكتشفت حصولها على 12.5%، رغم حصولها على المركز الأول في المرحلة الإعدادية.

من جانبه، علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الأخبار المتداولة بشأن حصول الطالبة مريم إبراهيم على مجموع 12% بالثانوية العامة 2022.

وقال وزير التربية والتعليم في منشور له عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: "أتاحتوزارة التربية والتعليمأدواتًا رسمية مشروعة لتقديم التظلمات بخصوصنتيجة الثانوية العامة، وليس من ضمن هذه الوسائل السوشيال ميديا".

وأضاف طارق شوقي ، أن الوزارة لن تلتفت لأي ادعاء على المواقع الإعلامية أو مواقع التواصل.