الميه مليانة دوامات.. الحواجز الصخرية سر غرق المصطافين بشاطئ النخيل
قال اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إن مشكلة تكرار حوادث الغرق في شاطئ النخيل مزمنة، لأن طول الشاطئ يبلغ 1800 متر وهناك صعوبة في تأمينه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه جرى إغلاق شاطئ النخيل بقرار من النيابة لخطورته عل المصطافين.
وكشف محمد الشريف أن سر خطورة الشاطئ يكمن في وجود حواجز صخرية وضعت عليه بدون دراسة منذ 25 عاما وبدأت آثارها السلبية تظهر منذ 10 سنوات، ويوجد بها فراغات بين الصخور تؤدي إلى دوامات تتسبب في غرق المواطنين عند نزولهم البحر.
وأوضح أن صيانة الحواجز في شاطئ النخيل تتكلف أكثر من 70 مليون جنيه من أجل استكمال الفجوات بين الحواجز وسد الفراغ، في حين أن جمعية 6 أكتوبر المسؤولة عن إدارة الشاطئ لا تملك هذه الأموال.
سر غرق المصطافين بشاطئ النخيل
وبيّن محافظ الإسكندرية، أن 42 غريقا في شاطئ النخيل تسللوا إليه رغم وجود حراسة، مردفا: «فوجئت بتسلل بعض الأشخاص إلى الشاطئ ليلا رغم قرار النيابة بإغلاقه».
وأردف محمد الشريف، أن قرية النخيل تشهد حالة من تردي الأوضاع وتهالك المرافق والطرق وبحاجة إلى تطوير، مشيرا إلى أن جمعية 6 أكتوبر المسؤولة عن إدارة المنطقة تسيء لشاطئ النخيل.
وأكد محافظ الإسكندرية، أن أهالي منطقة شاطئ النخيل يدركون خطورته على سلامتهم، مردفا: «نحذر المصطافين من النزول لشاطئ النخيل حرصا على سلامتهم».
واختتم محمد الشريف بالإشارة إلى أنه تم إزالة كميات كبيرة من القمامة بشاطئ النخيل، مع وضع لافتات على أنحاء الشاطئ لتحذير المصطافين من النزول فيه، لافتا إلى أنه يملك فيديوهات لمواطنين يريدون نزول المياه في شاطئ النخيل بالقوة.