« برد مفاجئ» بريطانيا تواجه أميركا وأوكرانيا فيما يخص مرض بوتن

صرح رئيس أركان وزارة دفاع بريطانيا توني راداكين لصحيفة نيوزويك، أن كل ما يقال عن مرض الرئيس الروسي، هو أمنيات لا صلة لها بالواقع.

وأكدتوني راداكين، على سلامة الرئيس بوتين، مكملاً حديثه بأن كل ما يشغل الرئيس الروسي هو زيادة قواته ومعداته في أوكرانيا.

وأضافتوني راداكين، أن بوتن يعاني من إنخفاض الروح المعنوية لقواته الموجودة بأوكرانيا، مشيراً إلى رغبته الكبير في حشد قواته لتعويض الروح المعنوية المفقودة.

وأشار توني راداكين، إلى تقدم الجيش االروسي بأوكرانيا رغم معاناته من فقدان روحه المعنوية، ورغبته في الإنتصار.

الرد الأوكراني على مرض بوتن

كررت المخابرات الأوكرانية من جديد مرض الرئيس الروسي بوتن، ومعاناته من مرض السرطان، مؤكدة على مرور بوتن بحالة نفسية وجسدية سيئة للغاية.

وواجه الكرملين هذه التقارير عدة مرات بصورة كبيرة من الإستخفاف، مؤكدة على سلامة بوتن وعدم معاناته من أي أمراض خطيرة.

وصرحالمسؤول العسكري الأوكراني الرفيع، الجنرال كيريلو بودانوف، في مقابلة مؤخراً مع شبكة "يو إس إي توداي"، بمعاناة بوتن من أمراض خطيرة تهدد حياته في الفترة الأخيرة.

المخابرات الأميركية تؤكد مرض الرئيس بوتن

وفقاً للإستخبارات الأميركية، يعاني الرئيس الأميركي من مرض السرطان، وقام بإجراء عمليات جراحية خطيرةمن قبل.

وقالمسؤول في المخابرات الأميركيةلصحيفة نيوزويك : "بوتين مريض بالتأكيد" مشيرًا إلى أن "ما إذا كان سيموت قريبًا هو مجرد تكهنات".

وأكد مسؤلان أخران على مرض الرئيس الورسي، وأنه سيواجه فترة صعبه وقاتمه في المستقبل، مدللين على ذلك بغيابه في معظم شهر أبريل لقيامه بعمليات جراحية مختلفة.

الحرب الروسية الأوكرانية

وحدث الغزو الروسي الأوكرانيبفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدى رغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.

وتحاول دول أوروبا الوقوف جنباً إلى جنب مع أوكرانيا بتقديم مساعدات مختلفة ، حفاظاً على إستمرارية المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسى، وتجنباً لعودة الجانب الروسى مرةً أخرى كقوةعظمىعلى الساحة العالمية.