مسؤل روسى: أوروبا أكبر الخاسرين من العقوبات المفروضة علينا
أكد دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على مدى التضرر الكبير الذينال الدول الأوروبية، نتيجة لطبيعة العقوبات الخاطئة التيتم فرضها على الجانب الروسى، موضحًا هذا التراجع بتساوى سعر صرف الدولار واليورو لأول مرة منذ 20 عاما، ومشيراً إلى أن العقوبات ضد الجانب الروسى كان لها تداعيات كبيرة على الإقتصاد الأوروبى.
وأضافدميتري مدفيديف: “الآن يجنون الثمار المرّة لتراجع الإنتاج وتضخم أسعار المواد الغذائية وفقدان القدرة التنافسية لسلعهم، ويأتي ذلك في وقت ينتظرهم شتاء في مساكن جليدية بدون غازنا، وأكمل حديثة مؤكدا على أن أفضل حماية ضد تعفن اليورو هو الانتقال إلى طرق دفع جديدة، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية، كما يمكن في المستقبل إنشاء عملة احتياطية جديدة لدول مجموعة "بريكس"، موضحا أن روسيا بحاجة لتكيف اقتصادها مع الظروف الجديدة الصعبة للغاية، والمتمثلة بشكل رئيسي في ضمان السيادة التكنولوجية، مقدما نصائح حول ما يجب القيام به على خلفية وضع اليورو والدولار، وقال "احفظوا مدخراتكم بالروبل".
وحدث الغزو الروسى للدولة الأوكرانية بفبراير من العام الحالى ، مظهراً مدى رغبة الجانب الروسى فى الحفاظ على سيادته ضد دول الإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، وموضحاً لرغبة الجانب الأوكرانى بقيادة زعيمهافولوديمير زيلينسكى فى الإنضمام لحلف الناتو والتى قوبلت بالرفض من الجانب الروسى، حفاظا على قوة الحدود الروسية وحصانتها ضد دول الناتو.
وتحاول دول أوروبا الوقوف جنباً إلى جنب مع أوكرانيا بتقديم مساعدات مختلفة ، حفاظاً على إستمرارية المقاومة الأوكرانية ضد الغزو الروسى، وتجنباً لعودة الجانب الروسى مرةً أخرى كقوةعظمىعلى الساحة العالمية.
ونشأت الدولة الروسية فى 1991 بعد تفكك الإتحاد السوفيتى والذى كان من إحدى دولة أوكرانيا التى نشأت بعد إنهياره بشكل مباشر ، وتواجد بوتن على مدار السنوات الماضية مظهراً رغبته الكبيرة فى إعادة الدولة السوفيتية مرةً أخرة فى محاولة منه لتخطى العقبات المختلفة والتى كانت من أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الجانب الأخر ، حضر التنين الصينى بقوة مظهرا التأهب الكامل لمختلف التطورات العالمية بما فيها الصراعات والعقوبات المختلفة التى ستؤثر على العالم فيما بعد، مظهرا التأييد البيسط للجانب الروسى فى بعض الأحيان والحيادية فى احيان أخرى.