كتبوا الكتاب على الطبلية والحصيرة.. فرح وعقد قران دكتورة ومهندس بالمنوفية وسط أجواء ريفية يملؤها البساطة والسرور
البساطة هي روح أي فرح، سواء خطوبة أو عقد قران، ولأن من يبحث عن السعادة لا يتوقف كثيرا أمام المظاهر، قرر عروسان من إحدى قرى محافظة المنوفية، عقد قرانهما على الطبلية وسط الأهل والأحباب، رغم درجاتهما العلمية، العروس طبيبة والعريس مهندس.
في عزبة الحساينة مركز أشمون، بمحافظة المنوفية، قرر العروسين الدكتورة جميلة، والمهندس ماهر، عقد القران على الطبلية، في محاولة للخروج من دائرة التقليدية، لتعم البركة.
افترش الأهل والاقارب على حصيرة تتوسط الأرض أمام منزل العروس، وبدأت النساء والفتيات في فرش عدد آخر من "الحصائر" لتستوعب عدد أكبر من المعازيم، الذين تجمعوا لمشاركة العروسين فرحتهما.
حضر العريس ممسكا بباقة ورد، وفي عينيه بريق الحب، وكانت علامات الفرح تملأ وجه كل قريب وصديق.
فجأة دخل شابان يحملان "طبلية" خشبية وضعاها على الأرض امام شاب مهندم يرتدي الجلباب البلدي "المأذون"، لتتحول "الطبلية" شيئا فشيئا الى مجلس يجمع الشهود والعروسين والمأذون في مشهد لاقى إعجاب شديد من الحضور.
تعالت الزغاريد والتهاني والمأذون يردد خطبة عقد القران، وسط نظرات يملؤها الحب من العروسين، حتى انتهى المأذون من اجراءات عقد القران، طالبا قراءة الفاتحة، والجميع يدعو للعروسين بالخير والبركة.
درس لكل الشباب في البساطة وضربت العروس التي جلست وعريسها على "الحصيرة"، لعقد قرانهما على" الطبلية" درسا لكل شاب وفتاة.
وأكد العريس المهندس هاني، أن الفرح لا يقاس بحجم القاعة، أو بعدد اصناف الطعام، أو البهرجة، مشيرا إلى أن الطبلية التي ذاكرت عليها عروسه الدكتورة أسماء، ستكون بداية لحياة رغدة وعيشة هنية.
السوشيال ميديا واحتفاء بالعروسين ضجت مواقع السوشيال ميديا، بخبر عقد قران العروسين على طبلية، حيث تناقل رواد السوشيال ميديا صور العروسين، مسحوبة بتعليقات ايجابية، ليتحول الطبيبة والمهندس إلى ترند بين ليلة وضحاها.