«وقفت قدام الدنيا عشانه وطلع ندل».. علياء تخلع زوجها بسبب تسجيل عش الزوجية بإسم عشيقته
بنظرات حزينة تملؤها الحسرة والخذلان، تقف السيدة الأربعينية أمام قاعة المحكمة وتستند جسدها المثقل بالهموم على الحائط، وتبرق عينيها بإستغراب وهي تستمع لحكايات النساء من حولها.
وتقول الست «علياء. م»، بكل حسرة وألم والدموع تنهمر من عينيها، وهي تتحدث عن سبب مجيئها، بأنها بعدما تزوجت مُنذ 25 عامًا، ونتج عن الزواج 3 أبناء، لكن حسبما تقول أن زوجها لم يُقدر ما فعلته من أجله، وضيع الحب وأندثر ولم ينظر إلى وقفتها بجانبه.
كانت «علياء» السيدة الأربعينية وحيدة بين 4 أشقاء أكبر منها سنًا، وتسرد حديثها أنها بعدما قضت دراستها الجامعية تقدم أبن عمها لخطبتها، وبدأ والدها يقنعها به، ولكنها كانت معترضة في البداية وبعد ذلك وافقت بشكل مبدئي.
وعندما بدأت معه حياتها كانت مرتاحة إلى حد ما وكانت سعيدة للغاية معتقدة ان الدنيا فتحت لها ذراعيها، ولكن كانت المفاجأة بأنها علمت بالصدفة أن والدها تراجع في خطبتها فحزنت كثيرًا، وظلت أكثر من 3 أشهر تتودد إلى والدها لكي يوافق، على خطبتها.
وبعد قرابة الـ 20 عامًا أتضح لها أن والدها وأشقاءها على حق، ظلت تلح على أسرتها لكي يعطوا لها فرصة، حتى دخلت في حالة اكتئاب شديد، ومن ثم حزن والدها عليها، وقرر أن يعطي أبن اخيه فرصة للتقدم وليثبت أنه جدير بها، تقدم لخطبتها، ووافق على كافة الطلبات التي طُلبت منه، وبعد الزواج لم يصن الزوج العشرة ولا المودة التي بينهما، وأقدم على خيانتها.
وتضيف الست الأربعينية والهموم على عاتقيها وتستند إلى الحائط، أنه بعد الزواج بدأت تُلاحظ عليه أشياء غريبة وبدأ يتغير معها، وأصبحت الحياة أصعب مما تتصور، ولم يكن في يدها شيء لعمله غير أنها كانت تُخبيء على أهلها، خوفًا من لومها، ولكن الصدمة أنها علمت بأنها حامل حينها الوضع تغير، وبدأت تتأقلم مع الوضع، ومع الوقت علمت أن زوجها يخونها.
وكانت المفاجأة الكبرى أنها علمت بأن زوجها وأبن عمها قام بكتابة عش الزوجية لعشيقته، حينها أنهمرت الدموع من عينها، ولم تستطيع أن تمسك دموعها التي كانت تنزل على خدودها كالصواعق.
وانتهت الزوجة من حديثها، قائلة أنها لم تتحمل أفعال زوجها المشينة وهما بهذا العمر وهو يتصرف كالمراهقين والأطفال، ولم تستطيع أن تتقبل إهانته لها هتوجهت الزوجة المغلوبة على آمرها إلى محكمة الأسرة بإمبابة، وأقامت ضده دعوى خلع.