رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

رئيس تحرير موقع بصراحة: بيان النيابة العامة في قضية شيماء جمال يحسم أي جدل زائف وغير حقيقي

محمود سعد الدين
محمود سعد الدين

قال الكاتب الصحفي محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة الاخباري، إن بيان النيابة العامة بشأن قضية مقتل المذيعة شيماء جمالوضع النقاط على الحروف وأثبت أنه لا أحد فوق القانون، كما أنه يقطع الطريق على أي محاولات تضليل الرأي العام بمعلومات لا صحة لها.

وأضاف سعد الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على قناة إم بي سي، أن النيابة العامة أثبت الدرع الحامي للمجتمع وصمام الأمان ضد الشائعات المغرضة التي تروج لها صفحات السوشيال ميديا المغرضة.

وأشار إلى أن بيان النيابة العامة نسف المزاعم والأكاذيب بأن الشاهد لا علاقة له بجريمة قتل شيماء جمال، موضحًا أن النيابة كشفت عن خيوط ارتكاب الجريمة والتي من شأنها العمل الوصول إلى عدالة ناجزة.

وأكد سعد الدين أن بيان النيابة العامة أظهر رسالتها وعقيدتها التي ورثتها من قيم وتقاليد القضاء المصري العريق،فهي تنوب عنالمجتمع باستقلاليَّةٍ تامة مكفولة؛ دون تمييز أو تحيز أو محاباة أو مجاملة؛ تحقيقًا للعدالة الناجزة، وتوطيدًا للأمن القومي الاجتماعي المنشود، في ظل دولة سيادة الدستور والقانون.

ورصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتبالنائب العام-عقبَ إصدار البيان السابق في الواقعة- تداولَ منشورات ومقاطع مصورة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تتضمن الادعاء بانتفاء صلة المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها بجريمة قتل المذيعة شيماء جمال، وانعدام صلته بالاتهام المسند إليه، وحبسه احتياطيًّا بغير سند، وذلك على خلاف الحقيقة التي انتهت إليها التحقيقات، فضلًا عن استغلال البعض الواقعة للإيهام والترويج بوجود تمييز في إجراءات التحقيق بها وبطئها عن تحقيقات وقائع أخرى، بدعوى وضع اعتبار لطبيعة وظيفة زوج المجني عليها المتهم بقتلها، على خلاف المفترض، وغير المتقبل حدوثه.

تفاصيل القضية

وتؤكد النيابة العامة أنَّ المتهم الذي أرشد عن جثمان المجني عليها الإعلامية شيماء جمال بالواقعة، و المحبوس احتياطيًّا على ذمة القضية، والذي أرشد عن مكان دفن جثمان المجني عليها، وبعد ظهور الجثمان أبدى رغبته في الإدلاء ببعض الأقوال، والتي كان حاصلها أنه أقر في التحقيقات بتصريح زوج المجني عليها إليه بتفكيره في قتلها قبل ارتكابها الجريمة بفترة، ووضعهما لذلك معًا مخططًا لقتلها، وقبوله مساعدته في تنفيذ هذا المخطط، وقيامهما بدفنها سويًّا عقب قتلها نظير مبلغ ماليٍّ وعده به، فنفَّذ ما اتفقا عليه، مما يجعله ذلك متهمًا بوصفه فاعلًا أصليًّا في الجريمة على خلاف المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قررت معه النيابة العامة حبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وكذلك قررت المحكمة المختصة مدَّ حبسه.

تم نسخ الرابط