بعد تقدم مصر مركزين في الشمول الرقمي.. 7 أساسيات للتقيم تعرف عليها
تأسست رولاند بيرجر شركة الاستشارات الأوروبية الوحيدة ذات التواجد الدولي، وأحد الممثلين الرائدين في مجالها عام 1967ومقرها ميونخ في ألمانيا.
وتقوم الشركةكل عام بالعمل على مؤشر رولاند بيرجر وهومؤشر الشمول الرقمي، الذي يستهدف 82 دولة تضمن أربع روافع أساسية هما :- إمكانية الوصول، و تحمل التكاليف، والقدرة على الانتشار، و طريقة التناول.
وتتكون من سبع محركات رئيسة تدعم الروافع الأربعة
1- التكنولوجيا والوسائط والاتصالات، تطوير البنية التحتية لتمكين الوصول الشامل
2- انشاء محتوى رقمى وذلك لدعم مشاركة أكبر
3- اصلاح اللوائح والجملة المفتوحة للوصول الى تعزيز الأسعار التنافسية
4- وصول الجمهور للمحتوى وتحدى التمويل المالى
5- دعم التعلم النشط لبناء محو الأمية الرقمية
6- حملات التوعية لاستخدام التكنولوجيا
7- بيئة رقمية آمنة لتخفيف المخاوف الآمنية
وكانت تقدمت مصر مركزين فى الشمول الرقمي،وفقا لمؤشر رولاند بيرجر لتصبح في المركز 50 من 82 دولة حول العالم مقارنة بالمركز 52 في عام 2017، ليجعلها في المركز الثالث عالميامن أصل أسرع 10 دول في الشمول الرقميلعام 2020، كما ارتفعت قيمة المؤشر لتصل إلى 60 نقطة بزيادة ثمان نقاط عن قيمة المؤشر في 2017.
اقرأ أيضًا:«ميكنة 100% من الخدمات».. وزيرة الصحة توجه بسرعة تعميم استراتيجية التحول الرقمي
وحافظت على الصدارة دولة سنغافورة، وتليها في المركز الثاني دولة السويد، لتتقدم الدينمارك مركزين وتصبح الدولي الثالثة متفوقة على هولندا والولايات المتحدة الأمريكية ثم يليهم دول أستراليا، كوريا الشمالية، قطر، كندا، بيريطانيا.
أما عن أسرع 10 دول في الشمول الرقمي،جاء في المركز الأول مينامار بتفوقها على 11 دولة وتليها دولة فيتنام بتقدمها على 10 دول ويأتي في المركز الرابع ضمن أسرع 10 دول في الشمول الرقمى دولة الإمارات لتصبح الدولة رقم 14 على العالم، تليها قطر بتقدمها 8 مراكز، أما عن دول زامبيا، باكستان، كولومبيا، كندا، إيران تقدم كل منهما 7 مراكز.
هذا بالإضافة إلىأعمية البنية التحتية للتقدم الرقمي، فإن المحتوى له عامل هام لتحفيز المستخدمين وزيادة مشاركتهم و توسيع استخدامهم، كاستخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي هو عامل مهم، كما حال اللغة الإنجليزية المهيمنة على المحتوى عبر الانترنت بمعدل 60% من المواقع، فمن الطبيعي أن تكون 8 دول من الدول العشر الأولى ذات اتقان قوى للغة الأنجليزية
اقرأ أيضًا:وزيرا السياحة والاتصالات يجتمعان لمناقشة تطوير البنية التكنولوجية
بينما ما يقرب من نصف سكان العالم مستبعدون من «فوائد الرقمنة»، وفقًاللأمم المتحدة، تواصل مصر محاولاتها لتحقيق تقدم جديد خلال العام المقبل لتحقيق التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للاتصالات، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية مع الاستمرار في تنفيذ خطة رفع كفاءة شبكة الانترنت في كافة انحاء الجمهورية.
وعقب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قائلًا: «إن سياسات الدولة لتحقيق التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للاتصالات ساهمت في جعل مصر ضمن أسرع 10 دول نموا في مجال الشمول الرقمى خلال عام 2020»، مؤكدًا على الجهود التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية وتنفيذ خطة متكاملة لتحسين شبكات الاتصالات وتطوبر البنية التحتية في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ خطة لرفع كفاءة شبكة الانترنت بتكلفة تصل إلى 30 ملبار جنية وهو مما سبب ارتفاع متوسط سرعة الانترنت من 6.5 ميجابيت في الثانية في يناير 2019 الى 34.9 ميجابايت في الثانية في ديسمبر 2020، وأضاف أنه يجرى حاليًا استكمال العمل في تنفيذ المشروع بكلفة 5.5 مليار جنية خلال العام الحالي.