إحالة أوراق "رية وسكينة" الفيوم لمفتى الجمهورية
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات الفيوم، اليوم السبت، إحالة أوراق المتهمة (كريمة.ج.ع-61 سنة)، ربة منزل، مرتكبة حادث الحاجة خضرة القضية الشهيرة إعلامياً ( ريا وسكينة الفيوم ) إلى مفتي الديار المصرية، وتحديد جلسة 18 يوليو المقبل للنطق بالحكم بالنسبة لابنتها والمتهم الآخر، في واقعة إنهاء حياة سيدة عجوز تبلغ من العمر "85 سنة"، بمركز طامية، لسرقة قرطها الذهبي.
تعود الواقعة، إلى 11 أكتوبر الماضي، في الدعوى رقم 34637 لسنة 2021م مركز شرطة طامية، والمقيدة برقم 2616 لسنة 2021م كلي الفيوم، عندما عثرت الأجهزة الأمنية، على جثة سيدة كهل، عمرها "85 عاما"، داخل جوال، وملقاة في أرض فضاء بمركز طامية، وتبين سرقة حليها الذهبي، وأن الواقعةكانت بغرض السرقة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
توصلت تحريات المباحث، وقتها إلى أن جارة المجني عليها، وتدعى (كريمة.ج.ع-61 سنة)، ربة منزل، عقدت العزم على سرقة الحلي الذهبي لجارتها الكهلة، وإنهاء حياتها، بمعاونة ابنتها، فاستغلتا صداقتهم لها، وطلبت المتهمة الأولى منها، الدخول لمنزلها، بحجة شراء بعض المنتجات من محل المجني عليها، فعاجلت ابنة المتهمة، بشل حركتها، وخنقتها المتهمة الأولى، بيديها، حتى تأكدت أنها فارقت الحياة، فاستعانتها بمركبة "توك توك"، ووضعتها في جوال، وتم نقلها إلى مقلب للقمامة، وألقيتا الجوال فيها، بعد سرقة حليها الذهبي.
وألقت الأجهزة الأمنية بالمركز، القبض على المتهمين الثلاث، وأحيلوا إلى النيابة العامة، التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهمة وابنتها، وإخلاء سبيل الثالث، وأحيلت الدعوى إلى محكمة جنايات الفيوم، والتي بدأت نظر القضية، في 16 أبريل الماضي، وقررت تأجيل نظر الدعوى إلى جلسة اليوم، لمناقشة كبير الأطباء الشرعيين في الواقعة، فأصدرت المحكمة قرارها المتقدم.