قيادة عراقية مصرية للتنظيم.. باحث يكشف لحديث القاهرة آخر مستجدات هيكلة داعش من الداخل
قال الكاتب الصحفى ماهر فرغلى المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، إن احدى الشركات الإخوانية، تحصد 200 مليون دولار من لحوم البرازيل، والدولة المصرية أدركت ذلك الأمر، ويتم فتح شركة مصرية فى البرازيل، بل إن هذه الشركة تصدر لكافة الدول العربية وليس لمصر فقط، فمهمتنا توعية الدولة التى أدركت هذه الأزمة.
وأضاف فرغلى خلال برنامج "حديث القاهرةمع إبراهيم عيسى"، على القاهرة والناس، داعش عانوا من اختفاء الرمز والقائد، وفقد أغلب الأراضى التى كان يتمركز بها، والقيادات المؤسسة، بما فيهم أبو بكر البغدادى، وأيضا قتل المسئول الإعلامى الخاص بهم، ولكن أكبر مشكلة واجهتهم، التفكك الفكرى والأيدلوجى، فقبل مقتل البغدادى بعامين أثيرت ملفات ومسائلة معقدة، اقتبسوها من كتب قديمة، من خلال أبو جعفر الحطاب، والذى كان تلميد أبو على الأنبارى، فتدخل أبو بكر البغدادى بإعدام أبو جعفر، ومن هنا حدثت فتنة.
وتابع فرغلى، البغدادى لم يستطع السيطرة على الأمر، وقام بعمل لجنة تراقب التنظيم فى أفكاره، ولكنه فشل، وانفسمت داعش ، بن على ، وأبو جعفر الحطاب، وأبو محمد الفرقان، فجاء محمد المولى التركمانى من شمال العراق، انتمى للتيار المتطرف، وهو محمد الفرقان، وقام بمذبحة المستتابين.
وأردف، زعيم داعش الجديد المسمى بالقرداش، هو إعادة هيكلة التنظيم، وتضمن 14 ديوان، و34 ولاية، منهم ولايات فى افريقيا، واعتمد على أمنيين، فالقيادة أصبحت عراقيين، بينما يتولى شخص مصرى الجنسية القيادة العسكرية لداعش.
واستطرد، تم القضاء على الخلاقات الأيدلوجية، ونظم الهيكل الداخلى، واعتماد استراتيجية الاستنزاف، وقمنا بإحصائية وجدنا أنه خلال شهرين قام بـ 722 عملية فى مجمع الولايات الخاصة به، وهو رقم كبير جدا بالمقارنة بالعمليات التى كان يقوم بها خلال السنوات الماضية، لأن قائد التنظيم أشد من أبو بكر البغدادى، فلا يمر يوما واحدا إلا وتحدث عملية ارهابية فى نيجيريا.
وأختتم، الولايات المتحدة رصدت اجتماع للتنظيم فى شمال العراق، ولم تعلن أى شيء عن هذا الاجتماع، فتركيا تتدخل لإنقاذ داعش، وأصبحت ورقة تُلعب بها طول الوقت، حتى أن تركيا هددت بإرسال دواعش إلى مصر وتحديدا فى شمال سيناء.