رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

فريد الديب فى حوار خاص لـموقع بصراحة.. يرد على شائعة الوفاة ويكشف تفاصيل الاتصال الأخير مع رجائى عطية.. وسر البكاء فى العزاء وتطورات الحالة الصحية

فريد الديب فى حوار خاص لموقع بصراحة يرد على شائعة الوفاة

- أنا بخير وادعولى ربنا يشفينى وشائعة الوفاة دى سخيفة

- أخر اتصال مع رجائى عطية يوم وفاة بنته ويومها بكى لما عزيته وقالى حسيت بالنار اللى جواك يا فريد

- رجائى عطية عشرة عمر وكنت بحبه لأنه مفكر كبير قبل ما يكون محامى كبير

- نزلت عزاء رجائى عطية وأنا تعبان ومش قادر لأنه مينفعش محضرش

- لما شوفت بنت رجائى عطية فى العزاء بكيت وتأثرت جدا

كثيرون ممن يشتغلون بمهنة المحاماة، ولكن قليلون من يسطرون أسمائهم فى تاريخها بحروف من نور، ويبقَ المحامى الكبير فريد الديب واحد من هؤلاء، قد تختلف معه فى القضايا التى يتولى الدفاع عنها، لكن تتفق دائما فى براعته وذكائه الشديد وقوة مرافعته بالقضايا المختلفة لدرجة أن شباب المحامين يبحثون عن القضايا والمحاكم التى يترافع فيها الديب ليحضروها حرصاً فى التعلم من هذا الرجل.

اليوم ترددت معلومات عن وفاة المحامى الكبير فريد الديب، هذه الشائعة لم تستمر كثيرا وثبت عدم صحتها، وبعدها تواصل موقع بصراحة مع المحامى الكبير وكان لنا معه هذا الحوار السريع عبر الهاتف.

سلامتك أستاذنا الكبير فريد الديب؟

الله يسلمك يا محمود.. شكراً ليكم.. أنا بخير وعرفت من شويه موضوع الوفاة.. ودى حاجة مش كويسة.. أنا الحمد لله عايش أهو.. بس صحتى تعبانة شوية.

طالما حضرتك مريض كان من الممكن أن تعتذر عن حضور العزاء فى وفاة الأستاذ رجائى عطية؟

مينفعش أعمل كدا.. الأستاذ رجائي عشرة عمر.. هو أكبر منى فى الدراسة بـ 4 دفعات.. ونعرف بعض من سنين طويلة.. هو بدأ فى القضاء العسكرى وأنا بدأت فى النيابة العامة.. ولما ترك القضاء العسكرى اشتغل فى مكتب أحمد الخواجة وبعد وفاةالخواجة.. حاول يشترى المكتب من الورثة لكن محصلش نصيب وأسس مكتب جديد.. وهو قيمة قانونية وفكرية وإسلامية كبيرة.. وعشرة عمر ومكنش ينفع محضرش.

ما هو سبب بكائك فى عزاء الأستاذ رجائى عطية؟

أنا بكيت لأنى افتكرت آخر مكالمة بينى وبينه كانت يوم وفاة بنته.. كلمته عزيته.. فبكينا سوا فى التليفون.. قالى وقتها أنا حسيت بالنار اللى فى قلبك يا فريد لما بنتك ماتت.. رديت عليه وقلت له.. دى وديعة ربنا وبكينا تانى.

هنا بكى الأستاذ فريد الديب وهو يحكى نص الحوار الأخير له مع الأستاذ رجائى عطية

الله يرحم الأستاذ رجائى.. قيمة قانونية كبيرة واشتغل حتى آخر يوم فى عمره أنا كنت بحبه يا محمود وبحترمه.. رجائى كان مفكر كبير قبل ما يكون محامى كبير.. وعلى فكرة أنا تعبان جدا ًومش بتحرك من بيتى لكن نزلت علشان أحضر العزاء.. نزلت ومعايا السواق وبنتى سندونى؛ لأنه مكنش ينفع محضرش عزاء رجائى عطية.

يبدو أن حضرتك تعبت من بعد مشاركتك فى العزاء؟

أنا تأثرت جدا وأنا فى العزاء.. قابلت بنت الأستاذ رجائى وطبطبت عليها وبكيت لما شوفتها لأنى افتكرت والدها.. بكيت من حبى ليها ولرجائى رحمة الله عليه؛ لأنها عارفة مدى العلاقة بينا.

هل كان بينك والأستاذ رجائى مناقشات وحوارات؟

اه طبعا طول الوقت بنتكلم.. وأنا كنت بقوله يا رجائى أنا ضد إنك تترشح لمنصب النقيب.. أنت مفكر كبير وقامة كبيرة مش فاضى للنقابة.. لكن هو كان أمنيته أنه يتوج حياته بالجلوس على كرسى النقيب.. الله يرحمه.

انتهىالحوار السريع مع المحامى الكبير فريد الديب، القيمة والقامة، فهو واحد من جيل العظماء فى مهنة المحاماة،وبات واضحا الحزن الرهيب على رحيل صديق العمر رجائى عطية.

رحم الله الأستاذ رجائى عطية وتمنياتنا بالشفاء للأستاذ فريد الديب

تم نسخ الرابط