أمريكا تحارب روسيا بحرمانها من الفودكا والخمور: سنحرم بوتين من العيش في بذخ
بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية تتخذ أبعادا أخرى غير تلك التي تظهر للجميع في العلن، إذ كشفت عن الخذلان الأمريكي الغربي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بعد أن أقحموه في حرب مع موسكو التي تبحث عن الأمان وحقها في حماية حدودها، فيما تكتفي أمريكا بفرض عقوبات على الخمور وحظر تصديرها لروسيا كعقاب غريب.
أمريكا تحارب روسيا بمنع تصدير الفودكا وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، أمس الجمعة، عن أخر قراراتها لمعاقبة روسيا على حربها ضد أوكرانيا، وذلك بمنع تصدير الفودكا والخمور فضلاً عن المنتجات الأخرى الفاخرة إلى كل من روسيا وبيلاروسيا.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو، إن تلك العقوبة تأتي رغبة منهم في حرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأصدقائه من العيش في بذخ، فيما يواصل حربه ضد أوكرانيا، وذلك عقب إخطار رئاسي باستبعاد موسكو من نظام التجارة التبادلي.
وأضافت الوزيرة، في بيان لها، أن العقوبات الأخيرة شملت عددا من المشروبات الكحولية كالفودكا، ومنتجات التبغ والثياب والقطع الأثرية، لافتة إلى أن هذا الإجراء كان يُطبق منذ فترة طويلة على كوريا الشمالية.
مُعاقبة رجال الأعمال الروس لمنعهم من دعم بوتين وبررت الوزراة أسباب معاقبتها لرجال الأعمال الروس والمقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أنه يمكنها بتلك العقوبات ردعهم عن دعم الرئيس الروسي في حربه ضد أوكرانيا، لافتة إلى أن الحظر يستهدف أيضا الممولين البيلاروس، الذين يقيمون في خارج حدود البلدين، ويقدمون الدعم إلى الرئيس بوتين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، في وقت سابق، أن تلك العقوبات المفروضة على روسيا، قد تمتد لتمشل أيضا القطاعات الأساسية في اقتصادها، كالمنتجات البحرية والفودكا والأحجار الكريمة.
وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية، في أسبوعها الثالث، حيث تسعى موسكو لحماية حدودها القومية ووقف تمدد حلف شمال الأطلسي حول روسيا، إلا أنها حصدت الكثير من العقوبات الدولية التي تهدف لمنع من مواصلة ما بدأته لحماية الدولة.