مبروك عطية يوجه رسالة لـ التجار: المحتكر ملعون والجالب مرزوق
استنكر الدكتور مبروك عطية، ما يشهده السوق المصري من احتكار وغلاء للسلع والخدمات نتيجة الصراع الدائر بين روسيا وأوكروانيا، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم: «المحتكر ملعون والجالب مرزوق».
وحث مبروك عطية خلال برنامج يحدث في مصر المذاع على فضائية «ام بي سي مصر»: الباعة على مراعاة أحوال الناس خاصة في وقت الأزمات لما لها من فضل عظيم خاصة ونحن في أيام مباركة.
وأشار إلى أنه في ذكرى يوم الشهيد علينا أن نعلم أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى.
وقال: «عظم مكانة الشهداء ومنزلتهم عند الله تبارك وتعالى، وذلك لأنه ضحى بأغلى ما يملك يقول الله تبارك وتعالى: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم أن لهم الجنة»، لافتً: «يوجد في جميع كتب التفاسير أن الشهيد تمنى أن يخبر آبائهم وأمهاتهم وأبنائهم ما وجدوه من نعيم، فرحين بما أتاهم الله من فضله يقول الله تبارك وتعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا».
وشدد على أن لفظ الفرح لم يأت لميت في القرآن الكريم إلا للشهيد، موضحاً أن الشهداء تمنوا العودة إلى الحياة كي يجاهدوا ويسشتهدوا مرة أخرى.
وحول شفاعة الشهداء قال مبروك عطية: يملك الشفاعة يقل لعشرة وأربعين وغير ذلك، شفاعة النبيين تتمثل في النبي محمد، شفاعة الشهداء والأبناء حافظي القرآن، وشهادة الأولياء، وشفاعة القرآن عند قراءته.
واستند في بيانه لمكانة ومنزلة الشهداء بأن هناك من دخل الجنة دون أن يركع لله ركعة، حيث دخل رجل الجنة ولم يسجد لله ركعة، فابتسم النبي وقال: دخل الجنة ولم يركع لله ركعة، وهناك من أخبر النبي بأنه صدق الله فصدقه الله.
وشدد على أن عدد الجنان لا يعلمها إلا الله، وهناك مراتب للشهداء منها شهيد الحرب والجهاد في المرتبة الأولى، يليه المبطون شهيد كما أخبر النبي.